كشفت مصادر من داخل مستشفى أبو خليفة للعزل الصحي، عن الوصية الأخيرة للفنانة الراحلة رجاء الجداوي، وأكدوا أنها طلبت العودة لأحضان خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا وأوصت أن تدفن بجوارها في مقابر البساتين، بدلا من مقابر الأسرة التي تضم رفات زوجها وحبيب عمرها حسن مختار.
وأكد المصدر أن الراحلة فقدت القدرة على الكلام بأيامها الأخيرة بسبب ضيق التنفس، ولكنها كانت حريصة على تلقين وصيتها قبل أن تفقد الوعي، وكررت أكثر من مرة طلب الدفن بجوار خالتها الفنانة الراحلة تحية كاريوكا في مقابر البساتين بالقاهرة، رافضة الدفن بمقابر العائلة في بورسعيد التي تضم رفات زوجها حارس كرة القدم الدولي حسن مختار.
ويضم المدفن عددا من أقارب رجاء الجداوي الراحلين من بينهم والدتها وشقيقتها وزوج شقيقتها، ويلاصق مقبرة الموسيقار الراحل محمد القصبجي، وفي مواجهة مدافن عائلة الأطرش التي تضم مقبرة الموسيقار الراحل فريد الأطرش وشقيقته المطربة أسمهان.
يذكر أن تحية كاريوكا تولت رعاية رجاء الجداوي في سن صغيرة عقب انفصال والديها، وأصرت إلى استكمال تعليمها وقامت بإيداعها مدرسة داخلية وكانت حريصة على إبعادها عن الوسط الفني، وقاطعتها 6 سنوات كاملة فور علمها برغبة رجاء في احتراف مجال التمثيل، خوفا عليها من الحياة القاسية داخل الوسط الفني.
وتسلمت أميرة جثمان والدتها من المستشفى وعادت به إلى القاهرة برفقة خبراء الطب الوقائي، وتم دفن الجثمان في مقبرة خالة الفقيدة الفنانة الراحلة تحية كاريوكا، وسط احتياطات طبية مشددة، التزاما بالإجراءات الاحترازية لمنع تفشي فيروس كورونا، ولم تعلن الأسرة عن موعد قبول العزاء، نظرا لصدور قرار من رئيس الوزراء المصري بمنع فتح قاعات المناسبات، وحظر التجمعات.