للديكور المنزلي دور فعّال في الحال المزاجية، فهو يمكن أن يجلب الاكتئاب للساكنين، أو يكون على النقيض من ذلك وسيلة لنشر الطاقة الإيجابيّة. في الآتي، مجموعة من النصائح التي على الفرد اتباعها حتى لا يصيبه ديكور المنزل بالاكتئاب، بخاصة إذا كان يقضي ساعات طويلة فيه، أو يعمل منه.
1. الشمس
يجب أن تدخل الشمس المنزل، وذلك من خلال النوافذ، بعيدًا عن إخفائها ببعض الأثاث، أو إغلاق هذه النوافذ طوال اليوم، فالشمس تدخل الطاقة إلى لمنزل، كما أنّها مفيدة للصحّة وتمنح الجسم الفيتامين “د”، كما تقتل الجراثيم.
2. النبات
يجلب النبات الطبيعة إلى داخل المنزل، ويشعر سكّانه بالبهجة والراحة والهدوء، فاللونُ الأخضر من الألوان التي تهدّئ الأعصاب، كما أن اختيار بعض الزهور الملوّنة أيضًا يمكن أن يُحسّن أمزجة الساكنين.
3. الزوايا
يشيع مظهر الزوايا الفارغة بالمنزل شعورًا بالإحباط أو الاكتئاب، لذا يُستحسن تزيين هذه الزوايا واستغلالها، بعيدًا عن التفاصيل المبالغ فيها. علمًا أنّ وجود فراغات بين الأثاث من أهم العوامل التي تحافظ على الطاقة الإيجابيّة في المنزل.
4. المرايا
توحي المرايا بالفسحة في البيت وبالإضاءة فيه، وهذان العنصران هامّان للغاية في الحصول على الشعور بالطاقة الإيجابيّة في المنزل. ولكن، يستحسن إبعاد المرايا عن غرفة النوم، وبخاصة أمام السرير؛ لأنها تعمل على زيادة تردد الطاقة في الغرفة، الأمر الذي قد يؤدي إلى نوم غير مريح.
5. مدخل البيت
مدخل البيت هو المكان الأول الذي يسمج للطاقة بالتدفّق إلى دواخل المنزل، الأمر الذي يستوجب أن يكون الديكور فيه مريحًا، بعيدًا من أيّة تفاصيل مزعجة.
6. الأثاث الثقيل
يُشعر الأثاث الثقيل وكبير الحجم أصحاب المنزل بحال من عدم الراحة، لذا يُفضّل اختيار الأثاث البسيط الذي يحافظ على وجود فراغات في المنزل، فلا يشعر الساكنون بالازدحامِ والاختناق.
7. الصور العائليّة
تنشر الصور العائليّة، والصور مع الأصدقاء داخل المنزل الكثير من الطاقة الإيجابية، فهي تذكّر باللحظات السعيدة.