في إطار فكّ الحظر الذي كان مفروضًا، اتقاءً من وباء “كوفيد-19″، بدأ بعض الدول الذي يعتمد على السياحة مصدرًا في الدخل القومي، في اتباع طرق جذب عدة لإغراء السائحين بالزيارة. قبرص، الجزيرة الشرقيّة في البحر الأبيض المتوسّط، هي واحدة من الدول التي قالت الحكومة فيها إنّها ستدفع تكاليف الإقامة والعلاج والطعام للمرضى وأسرهم، إذا ما جاءت نتائجهم إيجابية للفيروس، أثناء وجودهم في الجزيرة لقضاء رحلات سياحيّة. وبحسب بيان، فإنّ السائحين سيتحمّلون حصرًا “تكلفة نقلهم إلى المطار ورحلة العودة إلى بلادهم”.
تشمل أماكن السياحة في قبرص:
متنزه بافوس الأثري (كافو)
يعرض القطع الأثريّة، التي يرجع تاريخ بعضها إلى عصر ما قبل التاريخ، والكنوز من العصور الوسطى، بينما يرجع معظم الآثار إلى عصر الرومان.
قلعة “سان هيلاريون”
تقع أطلال هذه القلعة على قمّة صخريّة في مدينة كيرينيا (غرنة)، قبالة الساحل الشمالي لقبرص، وهي أفضل قلعة محفوظة في القرن الحادي عشر. كانت عبارة صرح ديني في الأصل، وقد نالت اسمها من زاهد محلّي معروف باسم هيلاريون في المكان.
شاطئ “نيسي”
تشتهر نيسي بشواطئها العديدة في مدينة “أيا نابا” السياحيّة، وبخاصّة حفلات الشاطئ التي تمتدّ حتّى ساعات الصباح الأولى.
حطام زنوبيا
في سنة 1980، بدأت العبّارة السويديّة زنوبيا في دخول ميناء لارنكا، خلال رحلتها قبالة ساحل قبرص، بيد أنّها انقلبت في نهاية المطاف، وغرقت ببطء، لتستقرّ إلى جانب ميناء لارنكا في قطعة واحدة. راهنًا، يُصنّف حطام زنوبيا بأنّه واحد من أفضل مواقع الغوص في العالم، فهو سهل البلوغ، فيما درجة حرارة المياه معتدلة، والتيّارات خفيفة.
قلعة كولوسي
تقع قلعة كولوسي على بعد 14 كيلومترًا غربي ليماسول، على الطريق المتجه نحو بافوس، وهي عبارة عن مبنى عسكري مكوّن من ثلاث طبقات كان شيّد للصليبيين في العصور الوسطى المتقدّمة. يرجع تاريخ القلعة إلى القرن الثالث عشر، وقد أُعيد بناؤها في القرن الخامس عشر. تمّ التحكم في القلعة من قبل فرسان القديس يوحنا، ثم استولي عليها من منافسيهم، فرسان الهيكل.
كوريون
يعتقد علماء الآثار أن مدينة كوريون القديمة، هي أحد الممالك الهامة في عالم الآثار، لما تحتوي عليه من مواقع مبهرة.