مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
ثمة قاعدة معروفة في عالم الديكور تدعو إلى استخدام الألوان الفاتحة في المساحات الضيّقة، سواء تعلّق الأمر بالدهان أو عناصر الديكور الأخرى، لغرضي الفسحة والإضاءة في المكان. لكن هذا لا يعني اختيار الأبيض لطلاء كل جدران الغرفة، بل يمكن الجمع بين الأبيض وألوان عدة، منها: الأبيض الكريمي أو الرمادي الفاتح، بغض النظر عن وظيفة الغرفة، سواء كانت الصالة أو ركن طعام أو غرفة الجلوس أو المكتب.
• عند الرغبة في تطعيم اللون الفاتح المُستخدم في طلاء الجدار، يمكن إدخال لونين فاتحين في عمليّة طلاء الجدران، بالإضافة إلى لون وسطي، مع تجنب قدر الامكان استخدام اللون الداكن في الغرفة الضيقة. تتمثّل الألوان الوسطيّة، في: الرمادي الداكن قليلًا أو الزيتي المائل إلى الأخضر أو الأزرق المائل إلى البيترولي.
• لا حدود في عالم الألوان، لكن طبيعة الغرفة تحدّد اختيارات ألوان الطلاء. وفي هذا الإطار، يحلو الطلاء البرتقالي المخفف بالأبيض، فهو من الألوان الوسطية المائلة إلى تلك الفاتحة.
• إذا كانت الغرفة ضيقة جدًّا، وهناك رغبة في اختيار لون داكن للطلاء، ينصح بتجنب استخدام الأخير على كامل الجدار، بل اعتماد مبدأ الدهان المخطّط. مثلًا: الطلاء باللون الأحمر القاني (20%)، وباللون الأبيض الكريمي (40%)، وباللون الزهري الفاتح (40%).
• عند الرغبة في اختيار ألوان داكنة بنسبة 50%، يمكن إدخالها إلى وسط الجدار. مثلًا: تُطلى جدران الغرفة بالأبيض الكريمي والسقف بالأبيض، مع تطبيق إطار مستطيل في الجدار الأبيض باستخدام حافة من الجبس بالأبيض الكريمي، وداخل الإطار الطلاء بلون داكن، ما يوحي كأن الجدار لوحة. ويثبت في المستطيل، مصباح مضاء أو لوحة مرسومة أو صورة.
• في الغرفة ذات المساحة المحدودة، لا يطلى كلّ جدار من جدران الغرفة بلون طلاء موحد، بل يجب اختيار لونين. ومن الضروري التمييز بين السقف والجدران بحافة، سواء كانت معدّة من الجبس بورد أو الخشب، مع طلائها بلون ثالث. مثلًا: إذا كان الجدار مطليًّا بالأبيض الكريمي، والسقف بالرمادي الفاتح، تطلى الحافة المذكورة بالأبيض.
