فجر نجم فريق برشلونة، ليونيل ميسي، مفاجأة باعترافه بانه كان يرغب في مغادرة النادي الكتالوني في يوليو 2016 بعد تورطه في قضايا ضريبية.
وكان النجم الأرجنتيني ووالده قد تمت إدانتهما بتهمة الاحتيال الضريبي، وحُكم عليهما بالسجن لمدة 21 شهرًا مع وقف التنفيذ.
وقضت المحكمة أيضًا بفرض عقوبة مالية على ميسي ووالده.
وانتشرت الكثير من التكهنات حول مستقبل ميسي في برشلونة، في ذلك الوقت، ولكنه ظل في النهاية في الكامب نو.
وقال ميسي في تصريحات نشرتها صحيفة “ميرور” الإنجليزية: “أردت أن أغادر في ذلك الوقت، 2016، ليس لرغبتي في مغادرة برشلونة بل بسبب رغبتي في مغادرة إسبانيا”.
وأضاف: “شعرت أنني تعرضت لسوء معاملة شديدة ولم أكن أرغب في البقاء في إسبانيا، ان لدي عرض رسمي أبدًا لأن الجميع كانوا يعرفون فكرتي بالبقاء هنا”.
وواصل: “كان الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لي، ولعائلتي، لأن الناس لا يعرفون الكثير عما حدث”.
واستكمل: “كان الأمر بأكمله صعبًا، ولكن أفضل شيء هو أن أطفالي كانوا صغارًا ولا يعرفون ما يحدث”.
وعلى الرغم من ذلك، فإن ميسي أكد إنه ينوي إنهاء مسيرته في برشلونة، حيث قال: “اليوم فكرتي وفكرة عائلتي تتمثل في الانتهاء هنا”.
وأوضح: “أولًا بشكل خاص نظرًا لما أنا عليه في النادي، وكيف أشعر في الفريق، ثم بسبب الحياة الجيدة في هذه المدينة، ومن أجل أطفالي أيضًا، ولعدم رغبتي في تغيير صداقاتي، لا أريد أن يتغير كل ذلك”.