ألغت جائحة كورونا خطط السفر، فأصبحت الزيارات السياحية تتحقق بصورة افتراضية، وفي هذا الإطار بإمكان عشاق السفر زيارة معالم العاصمة الألمانية برلين، من منازلهم، من خلال جولات افتراضية شاملة.
ثمّة عناوين سياحية لا تفوّت في برلين، تشمل:
بوابة “براندنبورغ”
بُنيت بوابة “براندنبورغ” في أواخر القرن الثامن عشر، وهي البوابة الوحيدة الباقية في مدينة برلين من زمن تقسيم الألمانيتين بالجدار. تقع البوابة في الجزء الغربي من برلين، وتمثّل مدخل Unter den Linden. كانت تستخدم كمعبر أثناء وجود جدار برلين، ثمّ أصبحت البوابة موقعًا للاحتجاج، أثناء تقسيم ألمانيا لجزأين شرقي وغربي، ومكانًا للاحتفال عندما سقوط الجدار في سنة 1989. تعرضت البوابة لأضرار بالغة في الحرب العالمية الثانية، وخضعت لتجديد واسع النطاق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. راهنًا، ترمز البوابة إلى تاريخ المنطقة الذي كان مضطربًا، وأيضًا إلى عادة توحيد برلين الشرقية وبرلين الغربية.
الـ”رايخستاغ”
الـ”رايخستاغ”، هو مقرّ البرلمان الألماني، ومعلم تاريخي. تسبب حريق في سنة 1933 وغارات جوية خلال معركة برلين سنة 1945 في الكثير من الضرر بالبناء. يقع الـ”رايخستاغ” بالقرب من بوابة “براندنبورغ”، ولم يرمّم بالكامل إلا بعد تفكيك جدار برلين وإعادة توحيد جزئي ألمانيا. الكتابة على الجدران التي تركها الجنود السوفييت تُركت من ماضي المبنى. إشارة إلى أنّ المبنى الأصلي صمّم من قبل العديد من المهندسين المعماريين، وكان يعكس مزيجًا من الأنماط في ذلك الوقت، وهو يحظى بتقدير الآلاف من الزائرين في كل عام. توفر القبة الزجاج في الجزء العلوي من المبنى إطلالة بانورامية على المدينة، لكن يجب على الزائرين التسجيل مسبقًا لدخولها.
جزيرة المتاحف
تقع جزيرة المتاحف بين نهر سبري وكوبفرغرابن. كما هي الحال مع العديد من المباني في برلين، دمّرت مباني المتحف القديمة تقريبًا خلال الحرب العالمية الثانية. راهنًا، يعرض متحف Altes التحف اليونانية والرومانية، بينما يضم Alte Nationalgalerie أكبر مجموعة من لوحات ومنحوتات القرن التاسع عشر في ألمانيا. يضم متحف Nues بدوره، قطعًا من عصور ما قبل التاريخ والفن المصري، بما في ذلك تمثال نصفي للملكة نفرتيتي. يحتوي متحف بيرغامون على مجموعات أخرى من الآثار اليونانية والبابلية. بوابة عشتار ومذبح بيرغامون هناك. ويضمّ متحف بودي على مجموعة كبيرة من المنحوتات ومجموعات كبيرة من العملات (النقود) وعدد من اللوحات.
جسر “أوبربوم”
يمتد جسر Oberbaum، على نهر سبري، ويتكون من طبقتين، ويربط بين منطقتي فريدريشهاين وكروزبرج. وهو يربط ألمانيا الشرقية السابقة بالغرب، مما يجعله ذات أهمية تاريخية، وهو جذّاب أيضًا من الناحية المعمارية. يعدّ الجسر أحد أكثر المعالم التي تم تصويرها في المدينة بأكملها. إنه علامة إلى الوحدة، في برلين، التي كانت مقسمة في السابق. يمكن عبور الجسر سيرًا على القدمين.