فوائد الكمون للجسم وأضراره لا تصدق!

فوائد الكمون للجسم رائعة، خصوصاً للهضم والتخلص من السموم. ويعتبر الكمون من التوابل المعجزة في الطب الهندي التقليدي – الإيروفيدا.
فوائد الكمون الطبية معروفة منذ فترة طويلة، وتمَّ إثباتها في وقتنا هذا. لذا لا تترددي في استخدامه، ويستخدم في الطهي، إما بمفرده أو ممزوجاً مع التوابل الأخرى. ويدخل الكمون بشكل خاص في تكوين الكاري وراس الحانوت. وعلى الرغم من ذلك، فإنَّ استهلاك الكمون يكون بكميات قليلة بشكل عام. ومن أجل الاستفادة أكثر من فوائده الدوائية يجب زيادة الكميات المستهلكة منه، كما يشير الطب الهندي التقليدي. “الكمون يناسب جميع الناس”، ينصح باستهلاك الكمون لتحفيز انزيمات الهضم “وقود الهضم”، وغالباً بالاشتراك مع الهيل. ولكن للكمون العديد من الفوائد الأخرى.

فوائد الكمون للهضم لا جدال فيها

تشير ليتيزيا لورينزي قائلة: “يجب أن يأكل الشخص ما يناسبه، ويجب أن يكون جسمه قادراً على استعياب ما يأكله”. وهذه هي الميزة الرئيسية للكمون: أنه يزيد إنتاج الأنزيمات المعوية ويعزز استيعاب جميع الأطعمة، وبالتالي امتصاص العناصر الغذائية والتي منها العناصر المعدنية (الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم). الكركم يسهّل، بناءً عليه، الهضم ويقلل انتفاخات البطن. وحيث أن الكمون مضاد للالتهابات، فإنه يهدىء كذلك حرقة المعدة والتشنجات المعوية.
نصيحة من أجل جعل البقوليات (العدس والحمص وغيرها ) أسهل هضماً: أضيفي إلى ماء الطهي ملعقة صغيرة من بذور الكمون عند بداية الطهي.

الكمون للتخلص من السموم

هذه التوابل الغنية بالفيتوستيرول حليف ثمين من أجل رشاقة الجسم، وتخليصه من السموم التي تخل بتوازنه. وقد أثبتت التجارب أنَّ الاستهلاك اليومي للكمون على شكل شاي (ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون في كوب من الماء المغلي) ينظم الشهية. والنتيجة هي: فقدان حوالي 1.5 ك من الوزن خلال 3 أسابيع من دون الحرمان من تناول الطعام، وذلك وفقاً لدراسة جامعية. والكمون يحسّن كذلك التخلص من البول، الأمر الذي يزيد من عملية إفراغ السموم، وتفادي تشكل الكتل الدهنية عند مستوى البطن.
يحتوي الكمون أيضاً على مركب محدد هو كمانالديهايد cuminaldehyde والذي له تأثير خافض للسكر، أي أنه يقلل من معدل السكر في الدم. وهذا التأثير ليس عابراً، إذ أنه يستمر حوالي 4 إلى 8 ساعات. وبالتالي فهو مثالي لتجنّب ذروات ارتفاع السكر في الدم، بعد تناول وجبة غنية بالمواد الكربوهيدراتية.

فوائد الكمون المضادة للشيخوخة

الكمون محمّل بمضادات الأكسدة (مثل الفيتامين سي C والفيتامين أ A والبوليفينول) أكثر بكثير من الفواكه. وأما مؤشر قدرته على امتصاص الأكسجين الجذرية ORAC والذي يقيس قدراته من مضادات الأكسدة، فهو مرتفع إلى حد 50372 مقارنة بالرمان، و 4479 مقارنة بالتوت، على سبيل المثال. كما أنه يقمع الجهد التأكسدي الذي يغير الخلايا ويسرّع شيخوخة الجسم. وقد أثبتت الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن واحدة من مواده – ثيموكينون – تخفّض كذلك خطر الإصابة بالسرطان، وخصوصاً سرطان القولون والثدي والرئة وعنق الرحم.
وحيث أن للكمون تأثير الاستروجين، فإنه يؤخر كذلك مرحلة انقطاع الطمث بشرط أن يتم امتصاصه بشكل منتظم.

كيف يستخدم الكمون؟

لاستهلاك هذه التوابل، يمكنك رش الكمون على الأطباق. وتنصح ليتيزيا لورينزي قائلة: “عند تغيير المواسم، يمكنك تناول الكمون ضمن خليط من مسحوق الأعشاب المختلفة Churnam في بداية الوجبة كعلاج لمدة ثلاثة أشهر، والتوقف مدة ثلاثة أشهر أخرى قبل الاستئناف”.
وصفة: ملعقة صغيرة من الكمون الطازج المطحون في كوب صغير من الماء الدافىء، يضاف إليه الهيل والشمر أو القرفة. كما يمكن شربه منقوعا: اغلي بذور الكمون لمدة 4 دقائق واتركيه ينتقع بعيداً عن الحرارة لمدة 4 دقائق أخرى.

أضرارالإفراط في تناول الكمون على الجسم
 

_ التجشؤ المفرط، الذي يعتبر محرجاً للشخص.
_ تلف الكبد، إذ يمكن أن يؤدى الزيت الموجود في بذور الكمون إلى تلف الكبد والكلى، إذا استخدم بكميات كبيرة على الريق ولفترة زمنية طويلة.
_ الإجهاض للحامل أو الولادة المبكرة.
_ النعاس والغثيان على نحو يشبه تأثير المخدرات.
_ غزارة الحيض، إذ يؤدي تناول الكمون إلى نزف كبير، إذا ما تمَّ تناوله بإفراط.
_ انخفاض مستوى السكر في الدم، فالكمون ليس جيداً لمرضى السكري الذين يتناولون الأدوية التي تعدّل من مستوى السكر في الدم. حيث أن تناول الكمون بكثرة قد يؤدي إلى هبوط حادّ في السكر.
_ الحساسية الجلدية ربما تظهر لدى البعض ممن يستهلكون كميات كبيرة من الكمون.

شاهد أيضاً

تجميد أنسجة المبيض يحمي مستقبل الأمومة

تجميد أنسجة المبيض يوفر خيارًا للنساء اللواتي يواجهن تحديات في الخصوبة، مثل المصابات بالسرطان، للمحافظة …

error: Content is protected !!