اكد عضو الحزب الديمقراطي الكردستاني عماد باجلان، السبت، ان خالد شواني وفواد حسين هما مرشحي القوى الكردستانية لحقيبتي العدل والخارجية، مشيرا الى ان تنازل القوى الكردية عن حقيبة المالية واستبدالها بالخارجية كان دعما من القوى الكردية لحكومة مصطفى الكاظمي.
وقال باجلان في حديث: انه “بعد عدم تمرير مرشح وزارة العدل خلال جلسة منح الثقة على الحكومة، فانه من الناحية القانونية نحتاج الى 48 ساعة كحد ادنى لتقديم مرشح جديد لشغل الحقيبة التي هي من استحقاق المكون الكردي”، مبينا ان “خالد شواني سيتم تقديمه لحقيبة العدل اضافة الى تقديم فؤاد حسين لحقيبة الخارجية”.
واضاف باجلان ان “الوزارات المتبقية وكما اشار رئيس الوزراء الجديد فسيتم تمريرها قبيل عيد الفطر المبارك”، لافتا الى ان “الخارجية تم منحها للكرد بدل وزارة المالية، وقد وافقنا على التغيير والتنازل كي لا نكون معرقلين او حجر في طريق حكومة الكاظمي”.
وتابع ان “الكرد سبق لهم وان تم منحهم حقيبة الخارجية لتسع سنوات حين تصدى للمنصب هوشيار زيباري وبعدها تم منحنا حقيبة المالية وايضا تصدى لها هوشيار زيباري وبكل مهنية وكفاءة عمل فيهما”، لافتا الى ان “بعض القوى الشيعية تراجعت عن دعمها للكاظمي وارادت تصدير الازمة للساحة الكردية بغية عرقلة منح الثقة لحكومة الكاظمي فبدأت بنشر اقاويل لاصحة لها حول وزير المالية فؤاد حسين لكنهم تفاجأ بان الكرد كانوا واعين لما يجري ولم سمحوا باستغلاهم كاداة لافشال الحكومة، فوافقنا على استبدال حقيبة المالية بالخارجية بدل الانسحاب او الاصرار كما تمنت تلك الاطراف”.