اكد وزير الشباب والرياضة احمد رياض، اليوم الثلاثاء، ان مستشفى الطب الرياضي سيكون اضافة مهمة للعلاج والحد من المنشطات المحظورة.
وقال رياض في بيان “تم الشروع ببناء اول مستشفى للطب الرياضي والعلاج الطبيعي في العراق داخل المدينة الشبابية في العاصمة بغداد بخبرات ألمانية”.
وبين ان “هذا سيشكل اضافة نوعية في عمل الوزارة من خلال تقديم الخدمات الصحية والعلاجية للرياضيين والمراجعين اولاً، ولتطوير الواقع الرياضي بصورة عامة كونه سيكون مركزا للمختبرات الحديثة الخاصة بالكشف المبكر لمتعاطي المنشطات المحظورة فضلا عن مركز الدراسات والتطوير الخاص بالطب الرياضي والعلاج الطبيعي مع تأمين افضل الخبرات الدولية فيه”.
واشاد، وزير الشباب والرياضة، بالجهود “الكبيرة التي تبذلها ملاكات دائرة الشؤون الهندسية والفنية وسعيها لإنجاز المشاريع الهندسية المنتشرة في بغداد والمحافظات ومنها مستشفى الطب الرياضي الذي استؤنف العمل فيه، على الرغم من الظروف الصعبة وحظر التجوال الصحي الذي سببه فيروس كورونا”.
واشار الى أن “المستشفى سيكون إضافة مهمة إلى المنظومة الرياضية بشكل كامل، والوزارة حريصة على إنجازه لخدمة الرياضيين فى جميع الألعاب، اذ سيسهم فى توفير الوقت وسرعة تقديم العلاج والتأهيل المناسبين للاعبي المنتخبات والأندية”.
ويمثل مستشفى الطب الرياضي الذي ستتكفل بانشائه احدى الشركات الالمانية بسعة 50 سرير، لصالح وزارة الشباب والرياضة، انجازا مهما في الجانب الصحي والعلاجي لجميع المراجعين وتم الاتفاق مبكرا على تجهيزه باحدث الاجهزة والمعدات الطبية والمختبرية.
وكان المستشفى الذي ابرم عقد البناء فيه فبل عدة سنوات قد توقف لظروف خارجة عن الارادة قبل ان يعاد العمل به رسميا مطلع العام الحالي.