قالت هناء نصور عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك“ إنها شفيت بشكل تام من فيروس كورونا المستجد، متجاوزة بذلك هذه التجربة التي وصفتها بالقاسية مع المرض.
وأضافت بأنها عانت مع الفيروس خصوصاً في غربتها عن أهلها وبلدها وقالت:”لم أسميها كورونا لأن لفظ الكلمة بالغربة كان يعني موتاً، لأن ضيق التنفس والقلق مع الوحدة والعزلة والغربة كانوا كافيين لتدمير أي إنسان حينما كتبت عن مرضي كنت بحاجة لأبكي على صدركم لأشعر أني لست وحدي”.
وكشفت هناء أنها شعرت بالخوف من دخول المستشفى لأنها لا تعرف اللغة البرازيلية وفضلت البقاء مع صديقتها السورية معتمدتين على نصائح المركز الطبي، وعلى ما يقدمه لهما الطب البديل. مبينة أن نوبات السعال والانهيار الجسدي الذي يتبعها مع التعرق والشعور بالبرد دفعها إلى التأخر في التواصل مع أحبتها ومتابعيها.
وقالت: “استنشاق البابونج المغلي مع شرب كأس ثلاث مرات في اليوم، واستنشاق الفيكس مع ماء مغلي أيضاً ثلاث مرات، و”الغرغرة” بمغلي أوراق الليمون والخل والملح بعد التبريد، شرب العصائر وسلطات الفواكه بشكل مكثف، إضافة إلى البيض المسلوق بكثرة مع اللبن، سلطة مع اللحم المسلوق والفاصولياء السوداء”، وأوضحت بأن الطعام كان شيئاً شاقاً لأن عملية البلع كانت قاسية للغاية، لكنه ساعدها كثيراً على شفائها من هذا الفيروس الخطير.
وأعربت عن سعادتها بالاتصالات الكثيرة التي جاءت إليها من الأصدقاء والإعلاميين، معتبرة أنها أهم من كل ما كتبت، وأضافت أنها امتنعت عن الظهور أو الاتصال لأن صوتها لم يكن جيداً، ولا واضحاً لمدة خمسة أيام وفي اليوم السابع بدأ التعافي، مؤكدة أنها ستبقى في منزلها حتى ينتهي الحظر العام ثم اختتمت حديثها بالقول “خليكن بالبيت حتى ما تكونوا ضحية حدا مستهتر“.
يذكر أن هناء نصور كانت أول فنانة سورية أعلنت إصابتها بفيروس كورونا في التاسع والعشرين من آذار- مارس الفائت عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك معتبرة أن إعلانها ”واجب مقدس تجاه الآخرين” حيث تعرضت للإصابة خلال زيارتها للبرازيل بدعوة من صديقة برازيلية هي المسؤولة الأولى عن تعليم البيانو في مقاطعة ”ساو باولو” ثم أصيبت العازفة بفيروس ”كورونا“ ما أدى إلى انتقال العدوى لها.
الجدير بالذكر أن الممثلة السورية هناء نصور قد شاركت في الكثير من الأعمال الفنية الهامة مثل: «الثريا» و«الأيام المتمردة» و«يوميات جميل وهناء» وغيرها من الأعمال الأخرى.