كشف تقرير صحفي إسباني، اليوم الخميس، عن كواليس إعلان ريال مدريد قرار خفض رواتب اللاعبين هذا الموسم، بسبب فيروس كورونا.
وكان ريال مدريد أعلن، يوم أمس الأربعاء، خفض رواتب اللاعبين والمدربين والمديرين والموظفين بنسبة تراوحت بين 10 و20% وفقًا لنهاية الموسم الحالي.
ووفقًا لصحيفة “ماركا” الإسبانية، فإنه سيتم خفض الرواتب بقيمة 10% إذا تم استكمال الموسم حتى نهايته بشكل طبيعي، بينما ترتفع النسبة إلى 20%، في حالة إلغاء الموسم.
وأشارت إلى أن النادي الملكي لم يتسرع في اتخاذ أي قرار بشأن الأزمة الاقتصادية رغم أن أثر فيروس كورونا ظهر على الكرة الإسبانية منذ عدة أسابيع.
وأوضحت أن الريال بدأ المحادثات لأول مرة حول خفض الرواتب، يوم الجمعة الماضي.
وبيّنت أن خوسيه أنخيل سانشيز، المدير الرياضي، كان مسؤولًا عن بدء المحادثات، لكنه كافح لإحراز تقدم كبير خلال عطلة نهاية الأسبوع.
واستمرت المفاوضات، يوم الإثنين، واتفق الجميع على ضرورة خفض الرواتب.
وذكرت أن الريال يسعى من خلال هذه الخطوة لتوفير 100 مليون يورو في حالة إلغاء الموسم، و50 مليون يورو إذا استكمل الموسم حتى النهاية.
وقالت الصحيفة إن الرئيس فلورنتينو بيريز منح هذه الأرقام إلى سيرجيو راموس، قائد الفريق، الذي نقل الأمر إلى زملائه.
وأضافت أن في بداية الأمر، كانت هناك وجهات نظر مختلفة داخل الفريق، وظهر ذلك خلال مناقشة أجراها اللاعبون بالفيديو.
وشددت على أن بعض اللاعبين رفضوا تخفيض الرواتب بالنسب التي اقترحها النادي، واقترحوا اعتماد نسبة 5% فقط.
وتدخل راموس بدعم من المدرب زين الدين زيدان، ولاعبين مثل كريم بنزيما ولوكا مودريتش وتيبو كورتوا ولوكاس فاسكيز وفيدي فالفيردي، إلى أن تم إقناع الفريق بأكمله.
وأردفت “ماركا” أن ريال مدريد أراد أن يكون قدوة لأنه في نهاية المطاف من أكثر المؤسسات الرياضية احترامًا في إسبانيا، وتم تشجيع اللاعبين على مد يد المساعدة في الأزمة الحالية، لا سيما أن بعضهم قدم تبرعات خاصة خارج القرار.
وأتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد أنه لم يرغب أي فرد في ريال مدريد في المخاطرة باستقرار النادي من خلال عدم الموافقة على اقتراح خفض الرواتب.