أكدت تقارير صحفية أن النجم البرازيلي رونالدينيو خرج من السجن بكفالة، بعدما كان محتجزًا هو وشقيقه في باراجواي.
وبحسب صحيفة “A Bola” البرتغالية، خرج رونالدينيو وشقيقه من السجن بكفالة قيمتها مليون دولار و600 ألف دولار أمريكي على أن يبقى قيد الإقامة الجبرية في فندق بباراجواي.
واتهم رونالدو وشقيقه بدخول باراجواي بجوازات سفر مزورة في 4 اذار الماضي.
ومن ثم تم إلقاء القبض عليهما، وخضعا لاستجواب وصل إلى ثماني ساعات.
وقال المدعي العام المسؤول عن القضية، فيديريكو دلفينو، إن رونالدينو وشقيقه خدعوا بحسن نية، لكن القضية أحيلت إلى المدعية العامة للدولة، ساندرا كينيونيز، التي أمرت باعتقالهما.
في اليوم التالي، ظهر رونالدينيو مكبل اليدين أمام المحكمة، وفي 10 اذار أمر قاضي الاستئناف، جوستافو أماريلا، بالإبقاء عليهما في السجن.
منذ ذلك الحين، عاش رونالدينيو مع مواقف لم يواجه مثلها في حياته.
في 13 اذار رفضت محكمة الاستئناف في باراجواي استئناف الدفاع عن رونالدينيو، الذي ظل محتجزًا.
في السابع عشر من نفس الشهر، وافق اللاعب السابق على المشاركة في بطولة تُقام في السجن وتبدد موهبته على الخصوم.
أصبح رونالدينيو في الأربعين من عمره في السجن، وبسبب جائحة فيروس كورونا، لم يتمكن المعتقلون من تنظيم احتفال له بعيد مولده.