كثرت الأقاويل والعلاجات البديلة للوقاية من فيروس كورونا المستجد COVID-19 وللشفاء منه. غير أنَّ العديد من هذه العلاجات قد يكون خطراً على الصحة، وغير آمن على الإطلاق.
تعرفي إلى أضرار استنشاق بخار الماء الساخن في الآتي:
صرّح أطباء من جامعة تكساس الأمريكية A&M، لوكالة AFP الإخبارية، أنَّ استنشاق البخار قد يعتبر حلًا لتخفيف أعراض مثل السعال الحادّ والجاف، ويتم اللجوء إليه تحت إشراف طبي، وباستعمال أجهزة متخصصة، ويعتبر كمسكّن للحالات العنيفة، في حين لا يعتبر علاجاً لأي عدوى فيروسية. كما أنه يشكل خطورة على الرئة، ويعيق أداءها، وهي العضو المستهدف بفيروس كورونا المستجد، مما يعقّد حالة المرضى.
أضرار استنشاق بخار الماء الساخن باستمرار
إنَّ تبخر المواد الكيميائية المضافة لتنقية الماء مثل الكلور، الذي يتفاعل مع الأمونيا، الذي يدخل الجسم، يسبب تهيج الجهاز التنفسي.
كما أنّ تورّم الأغشية المخاطية بالأنف، بسبب استنشاق البخار، يترتب عليه تضييق الشعب الهوائية، وحدوث صعوبات في التنفس العادي.
وتورم الحنجرة والقصبة الهوائية، وهي الممر الذي يدخل الهواء منه للرئتين، يحجب عن الجسم الأكسجين، وبالتالي قد يؤدي إلى الاختناق والوفاة.
علماً أنَّ صعوبة التنفس تعني تراجع نسبة الأكسجين التي تصل إلى الدماغ، وباقي أعضاء الجسم، مما يؤدي لحدوث التشنجات وانقباض عضلات الجهاز التنفسي، وهي حالة صحية خطيرة تستدعي الحجز في العناية المركزة.
هذا ويتجمع بخار الماء في الرئة ويتسبب في انسدادها وضعف تأديتها لوظيفتها وبالتالي الاختناق…
حلول سريعة في حال كنتِ تستنشقين بخار الماء الساخن
_ اخرجي من مكان الاستنشاق على الفور إلى مكان آخر يتخلله الهواء النقي، مثل الشرفة أو سطح المنزل.
_ توجهي لأقرب طبيب في حال طالت مداومتكِ على استنشاق بخار الماء الساخن.
_ راقبي أداء الرئتين وانتظام التنفس في الأيام المقبلة، وفي حال شعرتِ بدوار أو صعوبة تنفس، توجهي إلى الطبيب فوراً.
تنضم شائعة استنشاق بخار الماء الساخن إلى شائعات تناول المواد الكحولية واستنشاقها، والإفراط في استعمال المطهرات والمنظفات ومعقمات الأيدي، والتي تتسبب في العديد من المشكلات الصحية، التي قد تنتهي بحالات من التسمم والوفاة.