صوتها: متابعات
قررت خلية الازمة الاستعانة بهيئة الاعلام والاتصالات ونقابة الصحفيين واتحاد الاذاعات الاسلامية من اجل تحديد استثناء الصحفيين والاعلاميين والعاملين في وسائل الاعلام.
وتعد هذه الخطوة مخالفة قانونية صريحة، اذ ان هيئة الاعلام والاتصالات التي وضعتها خلية الازمة في قلب اجراءاتها متهمة بتقويض حرية العمل الصحفي في العراق، وتنفيذها ارادات سياسية محددة، وهذا لا ينسجم مع القرار الوطني لمواجهة الوباء.
كما ان زج اتحاد الاذاعات الاسلامية في قرار تحديد الاستثناءات هو الاخر يمثل توجها سياسيا واضحا، يهدف الى تحديد حركة وسائل الاعلام المستقلة او تلك التي لا تنسجم مع التوجهات السياسية التي تتبناها الهيئة او الاتحاد.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة في العراق اذ تعرب عن قلقها من هذا الاجراء، فانها تعد اي منع لوصول الصحفيين الى مواقع عملهم او مواقع التغطية انتهاكا لحرية العمل الصحفي المكفولة دستوريا، وتجاوزا للصلاحيات والمهام الموكلة للخلية والهيئة.
وتدعو الجمعية الخلية الى مراجعة قرارها، وتسيير الامور بشكل مهني خارج الاطار والارادات السياسية، لا سيما وان العديد من وسائل الاعلام تقوم بدور تثقيفي صحي كبير واي تحديد لعملها يشكل ضربة للجهود المجتمعية المواجهة لوباء كورونا في العراق.
جمعية الدفاع عن حرية الصحافة