لا تزال الجذور الألمانيّة واضحة للغاية في ستراسبورغ، بفرنسا، المدينة التي تضمّ منازل نصف خشبيّة، وساحات مرصوفة بالحصى، وهي رمز من رموز اوروبا في العصور الوسطى. حتّى المطبخ في ستراسبورغ يحمل تأثيرات ألمانيّة وفرنسيّة. تقع المدينة على الحدود بين البلدين، وفي الآتي، لمحةٌ عن أجمل الاماكن السياحيه في ستراسبورغ.
“بوتيت فرانس”
مع المنازل نصف الخشبيّة، التي تعود إلى القرون الوسطى، تعدُّ “بوتيت فرانس” واحدة من أكثر المدن القديمة جمالًا في أوروبا، كما أنّها موطن لكثير من المعالم السياحية الشهيرة في ستراسبورغ، بما في ذلك الجسر. ومع شوارعها المرصوفة بالحصى، والقنوات الجميلة، تعدُّ “بوتيت فرانس” أيضًا مكانًا جذَّابًا للتنزّه.
“باراج فوبان”
يقع “باراج فوبان” على النهر، وهو عبارة عن مبنى من الحجر الجيري الوردي، الذي بُني في الأصل كجزء من دفاعات ستراسبورغ. يُعرف “باراج فوبان” أيضًا باسم سدّ فوبان، أو القفل العظيم، وكان بمثابة انتصار هندسي، عندما شُيّد في القرن السابع عشر. في حالة التعرض لهجوم، كان السد يُستخدم في إغراق نهر Ill لمنع الغزاة من الوصول إلى ستراسبورغ. اليوم، يمكن للزائرين المشي في الممر الداخلي، وكذلك الصعود إلى السطح؛ للاستمتاع بمناظر رائعة للمنطقة المحيطة.
“بارك دي لورنجيري”
هذه الحديقة، التي تقع إلى الجانب الآخر من البرلمان الأوروبي، مثاليّة للزائرين الباحثين عن ملاذ هادئ. تحتوي الحديقة على بحيرة، ما يمكّن الزائر من استئجار زورق، والتنزّه، أو الاسترخاء، أو ممارسة الرياضة في الملاعب، أو زيارة حديقة الحيوان الصغيرة.
“كليبر”
يقع “كليبر” في وسط المدينة التاريخي، وهو ميدان ستراسبورغ المركزي، ويضمُّ تمثالًا لجان باتيست كليبر، الذي كان جنرالًا خلال الثورة الفرنسية، وهو مولود في ستراسبورغ سنة 1753. اليوم، تصطف هذه الساحة، التي سميت على شرف الجنرال، مع المتاجر الشعبية، وتتوجها القصور التاريخيّة. إنّها أيضًا مكان ممتاز لمشاهدة الناس. يعدُّ قصر كليبر احتفاليًّا بشكل خاصّ، خلال موسم العطلات، عندما يُزيّن بشجرة عيد الميلاد الكبيرة، وتنتشر حوله الأكشاك المليئة بالحرف اليدوية، والحلي التقليدية، والمأكولات المحليّة الشهيّة.