يواصل المتظاهرون لليوم الثالث على التوالي، اليوم الاربعاء، غلق عدد من الطرق الرئيسية والجسور، في تصعيد يأملون منها أن يجبر الطبقة السياسية على الاستجابة لمطالب احتجاجاتهم المستمرة منذ أشهر.
وذكرت مصادر أن “المتظاهرين واصلوا لليوم الثالث على التوالي السيطرة على طريق محمد القاسم السريع وسط العاصمة بغداد”.
ورغم الظروف الجوية السيئة، إلا أن “المحتجين وسعوا من نطاق تحركهم الشعبي داخل العاصمة”.
وفي الأثناء، أغلق محتجون في محافظة النجف الطريق الدولي الرابط بين محافظتي النجف وكربلاء.
وفي محافظة واسط أغلق متظاهرون بالسواتر الترابية الطريق الرابط بين محافظتي واسط والعاصمة.
وفي أقصى جنوب العراق، قطع محتجون الطريق الرابط بين خور الزبير وأم قصر.
فيما يستمر قطع الطريق الدولي السريع الرابط بين البصرة وبغداد من قبل المحتجين في محافظة ذي قار عند تقاطع قضاء البطحاء.
وذكر مصدر لـ”مجلة صوتها “، إن “المحتجين في ذي قار يسمحون فقط بعبور المركبات المحملة بالمواد الغذائية والطبية والحالات الإنسانية وعبور مركبات المواطنين فيما يشمل القطع الشاحنات والصهاريج القادمة من الموانئ والمنافذ الحدودية والمصافي باتجاه العاصمة بغداد”.
وصعّد المحتجون، الاثنين، خطواتهم ضد الطبقة السياسية في البلاد، وباشروا في قطع الطرقات، مما أدى إلى تأجيج المواجهات مع قوات الأمن.
وجاء التصعيد عقب انتهاء المهلة التي منحها المحتجون من أجل تنفيذ مطالبهم التي خرجوا من أجلها منذ الأول من تشرين الاول الماضي، من قبيل تأليف حكومة كفاءات قادرة على إنعاش اقتصاد البلاد المتدهور ومكافحة الفساد.