3 وجهات سياحية رومانسية في الشتاء، للاسترخاء مع الشريك، وتجديد عهود الحبّ، وذلك في أمكنة شتويَّة، مكلَّلة بالثلوج:
1. بافاريا لثنائي هاوٍ للتاريخ
تقع بافاريا، الولاية الأكثر كبرًا في ألمانيا، في الركن الجنوبي الشرقي من البلاد، وتحدّها النمسا وجمهورية التشيك. هي واحدة من الوجهات السياحيَّة الأكثر شعبيَّة في ألمانيا خلال الشتاء، إذ تعجُّ مناطقها بالسائحين، وتُقدِّم بعضًا من المناظر الطبيعيَّة الأجمل في البلاد، بما في ذلك قمم الجبال والتلال والبحيرات. تمتلئ بافاريا بالقلاع والقصور الإمبراطوريَّة الكبرى، من دون الإغفال عن المشهد الفنِّي المعاصر المفعم بالحيويَّة، والمتاحف التفاعلية الحديثة. عند الزيارة، لا يمكن للثنائي الهاوي للطبيعة تفويت فرصة استكشاف:
• نويشفانشتاين: اختار الملك لودفيغ الثاني طرازًا مستوحى من القصص الخياليَّة لقلعته، حيث ترتفع الأبراج من صخرة كائنة فوق غابة وبحيرة، وهو ما يسمح بالإطلالة على جبال الألب البافارية. هذه القلعة معترف بها على نطاق واسع على أنَّها مصدر إلهام لقلاع ملاهي والت ديزني، إذ تبدو كأنَّها خياليَّة!
• شارع ماكسيميليان: يقع في قلب مدينة آوغسبورغ، عند الطريق الروماني القديم، الذي يربط ألمانيا وإيطاليا معًا. إنَّه الشارع القديم، الذي تحلو الجولة فيه، وأيضًا التسوّق وتناول الثنائي الطعام في أحد المطاعم فيه. ويضمُّ الشارع “متحف ماكسيميليان”، الذي يعكس صورة حيَّةً للتاريخ والفنِّ والثقافة في آوغسبورغ. يحتوي المتحف على أكثر من 30 غرفة مزدانة بالتماثيل، وأعمالًا هامَّة للفنَّان ملكيور ستيدل. بعد سنة على افتتاحه، تولَّى الملك ماكسيميليان الثاني من بافاريا رعاية المتحف ومنحه اسمه، ليصبح اليوم جزءًا من متاحف البلدية ومجموعاتها الفنيَّة.
بانف لثنائي هاوٍ للطبيعة
المدن الجبليَّة، ومناظر الطبيعة الخلَّابة في بانف الواقعة في جبال روكي الكنديَّة، كلها عوامل تضمن قضاء إجازة رومانسيّة، بخاصَّة عند زيارة الثنائي لبحيرة لويز التي تعكس الجبال الشاهقة البعيدة.
كما يمكن الاستمتاع بجوّ الشتاء في رحلة رومانسية على طول نهر Bow المتجمّد أو استئجار سيَّارة، والخروج إلى الطرق الجبلية للاطلاع على المنطقة المحيطة.
عند الزيارة، لا يمكن للثنائي تفويت العناوين السياحية الآتية في بانف:
• مدينة بانف: تقع هذه المدينة الصغيرة في الطرف الجنوبي من متنزَّه بانف الوطني، وتحيط الجبال بها، وهي مقصد سياحي رئيس في ألبرتا. في الشتاء، تحافظ المدينة على أجواء حيوية حيث يقصد المتزلّجون بانف للاستمتاع بالمنحدرات القريبة.
• بحيرة لويز: إنّها جوهرة متنزَّه بانف الوطني، وتتمتَّع بمياه فيروزيَّة متلألئة، وإطلالات على الجبال المحيطة المُغطَّاة بالثلوج، الجبال التي يصل ارتفاعها إلى 3000 متر. على الرغم من أنّ الماء بارد جدًّا، إلا أنه مثالي للتجديف. في الطرف الغربي من بحيرة لويز، يرتفع جبل فيكتوريا (3469 مترًا)، في روعة! وهناك، يمكن الاستمتاع بمنظر خلَّاب من Fairmont Château Lake Louise الشهير أو الخط الساحلي أمام الفندق. يمتدّ ممرٌّ مرصوف على طول حافة المياه، مع إطلالات جميلة على البحيرة والجبال والأنهار الجليديّة.
روما لثنائي هاوٍ للتسوّق
في الشتاء، يحلو الاستمتاع بجوّ روما الذي يمسي أكثر هدوءًا، مقارنة بأيَّام الصيف، حين تحضر حشود السائحين لزيارة العاصمة الإيطاليَّة. ولا تستقيم الزيارة، بدون المرور بـ:
• نافورة تريفي: لا تستقيم السياحة في روما، من دون زيارة نافورة تريفي، التي شيَّدها المعماري نيكولا سالفي، وتمَّمها بياترو براشي. يتوسَّط النافورة تمثال “نبتون”، الذي يقف على عربة يجرّها حصانان. وثمة تقليد يقضي بأن يقوم السائح برمي قطعة من النقود المعدن في الماء، قبل التمنّي أمنية. علمًا بأنَّه يتمّ جمع هذه النقود أسبوعيًّا، لصالح صندوق خاص بالصليب الأحمر الدولي.
• تراستيفير: يُعدّ هذا الجزء القديم من روما، أحد الأماكن القليلة التي يمكن للسائحين من خلاله رؤية الحياة الرومانية الأصليّة.
يقع تراستيفير غربي نهر تيبير، وفيه تصطف المنازل القديمة والمطاعم والمقاهي في الشوارع المتعرجة. وفي الليل، يبدو المكان صاخبًا.