صوتها:بغداد
عدّ (مركز المنصة لتكنولوجيا المعلومات الاتصالات)، ان خلو (مؤشر المعرفة العالمي)، من اسم العراق، هو دليل على ان العراق، ليس في ذيل القائمة العالمية والعربية فحسب، بل انه لا يملك بيانات يمكن تصنيفها ووضعها في المؤشر، لمعرفة مواطن الخلل في سياسته في كافة المجالات.
وقال المركز في تقرير له ، ان “مؤشر المعرفة العالمي هو خارطة الطريق للتنمية المستدامة في المجتمعات، حيث يساعد الدول على صعيد المنطقة والعالم على صياغة استراتيجية تفكير مستقبلية، وتسويقها كمكوّن أساسي في عملية بناء اقتصاد معرفة قوي، مع ضمان التنمية المستدامة، ومواكبة التطور العلمي، في استعداداتهم للمستقبل.”
وأضاف، ان “المؤشر يكشف حسب البيانات للدول عن عجلة التطوير في الاتجاه الصحيح، حيث يعمل على تحفيز الدول لتوفير القدر الأكبر من البيانات، في كافة المؤسسات وتحقيق التقدم المطلوب وانعكاس ذلك على باقي القطاعات، بالتحديد الابتكار والتكنولوجيا والاقتصاد”.
ودعا المركز الحكومة العراقية الى “إنشاء سياسات جديدة للنهوض بمؤسساته استنادا الى تجارب الدول المتقدمة، او على اقل الدول المحيطة التي تحرص على مواكبة التطور، لتمكينه ورفع مستويات مؤسساته والاستفادة منها لرفد الاقتصاد وميزانيات البلد.
وأوضح، انه “على الرغم من أن العراق لديه موارد اقتصادية متنوعة وموقع جغرافي مهيمن يجعله في طليعة الاقتصاد الإقليمي والعالمي، ويمكن لهذه الميزات ان تطور من خطه البياني في كافة القطاعات ونمو بيانته التمكينية، في التعليم قبل الجامعي، والتعليم التقني والتدريب المهني، والتعليم العالي، والبحث والتطوير والابتكار، وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، الا انه غير موجود على خارطة مؤشر المعرفة العالمي”.
واكد ، ان “العراق لا يزال يعاني من أزمات اقتصادية راكدة بسبب الصراعات الإقليمية والعالمية باعتباره ساحة الصراع، فضلا عن سوء الإدارة المتعاقبة والافتقار إلى محاكاة التطور السريع والتقنية الفائقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات”.