تكيس المبايض هو حالة مرضية عبارة عن خلل هرموني، قد تسبب اضطرابات في الدورة الشهرية لدى الإناث، ونمو كبير للشعر، وانتشار حب الشباب. وتكيس المبايض يبدأ في سن المراهقة.
وفي حين تشير التقديرات إلى أنّ هناك امرأة واحدة من بين كل عشر نساء، يُصبن بمتلازمة تكيس المبايض، فإنَّ الأعراض وشدتها تختلف بين مريضة وأخرى.
تعرّفي في الآتي إلى علاج تكيّس المبايض:
يربط علاج تكيّس المبايض بين وصف الهرمونات وتدابير النظافة في الحياة. فإنَّ إجراءات النظافة – والنظام الغذائي، ضرورية للعلاج (النشاط البدني والنظام الغذائي وغيرها من إجراءات نمط الحياة الصحي). وفقدان الوزن عنصر أساسي في العلاج. وفي واقع الأمر، فإنَّ فقدان بما نسبته من 5 إلى 10 في المئة من وزن الجسم، يكفي لإعادة وظائف المبيض لدى 55 إلى 100 في المئة من المرضى من النساء خلال الأشهر الستة الأولى التالية! وفقدان الوزن يسمح بتقليل مستويات الأندروجين والأنسولين، ويضاعف في الوقت ذاته مستوى الغلوبيولين الرابط للهرمون الجنسي SHBG.
وتقتضي اضطرابات الدورة الشهرية في بعض الأحيان، وصفة طبية متسلسلة من البروجستين من أجل تقليل خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم، والذي قد يسبب التأثير المعزول للإستروجين. ويمكن إحداث التأثير ذاته بوصف حبة الإستروجين/ بروجستيرون. ومع ذلك ينبغي تقييم فوائد – سلبيات الهرمونات، بسبب زيادة خطر الأيض لدى المرضى من النساء المعرضات فعلًا إلى مخاطر متزايدة.
ويتم علاج الشعرانية وحب الشباب، بواسطة مضادات الأندروجين أو الإستروجين/ البروجستيرون. ويفضل البروجستيرون الخالي من التأثير الأندروجيني (مثل ديسوجيستريل). ولكن إذا كان خطر الأيض سوف يزداد لدى النساء اللواتي يعانين متلازمة تكيّس المبايض، فيجب التفكير جيدًا في فوائد ومخاطر هذا العلاج.
ويتطلب علاج العقم عناية متخصصة للنساء اللواتي يرغبن في الحمل.