ردت الفنانة مي عز الدين بطريقة غير مباشرة على الشائعة التي تم تداولها أخيرا حول مرضها وخضوعها للعلاج سرا خارج مصر، وأكدت مي أنها بخير وكانت غائبة عن مواقع التواصل الاجتماعي طوال الفترة الماضية، بحثا عن المزيد من الخصوصية أثناء فترة العطلة الصيفية والسلام النفسي من الطاقة السلبية المتواجدة على الآن على السوشيال ميديا، ونبهت متابعيها إلى أن الحسابات الخاصة بها صارت تحت إشراف أدمن متخصص وأنها لم تعد تطلع على الرسائل، مشيرة إلى أنها وجدت الراحة في العزلة!!
مي الغائبة عن منصاتها بمواقع التواصل الاجتماعي على غير عادتها واجهت مؤخرا شائعة أكدت أن سر الغياب هو معاناتها من المرض وخضوعها للعلاج سرا، ولهذا بادرت بالعودة سريعا ونشرت عبر خاصية الاستوري بحسابها بموقع إنستقرام توضيحا لسبب غيابها الحقيقي.
وقالت مي في رسالة موجهة إلى جمهورها أن حسابها الشهير على موقع إنستقرام صار شخصيا ولا علاقة له بالعمل ويشرف على إدارته أدمن سيتولى وضع بضعة منشورات، واعتذرت عز الدين من جمهورها بسبب عدم الرد على الرسائل مؤكدة أنها لا تطلع عليها.
أضافت: بصراحة التعامل مع السوشيال ميديا كدة مريح أكتر بكثير وبيخليك في سلام نفسي أكثر علشان في طاقة سلبية كثير عن زمان.
وأعادت روابط معجبين مي على مواقع التواصل الاجتماعي نشر رسالة أطلقتها بنهاية شهر أغسطس الماضي للرد على أسباب غيابها عن إنستقرام وقالت فيها: وحشتوني، يارب يكون الكل بخير، أنا بخير، ولكن أجد راحة أعصابي ونفسيتي في الإجازة وأنا أتمتع بخصوصيتي بعيدًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، والأخبار، هو طبعي أصلا بس واضح إني بقيت محتاجاه وبرتاح فيه أكتر.
وأضافت: هرجع ساعات أحط منشورات هنا، بس سامحوني لو ما شوفتش الرسائل الخاصة، لأني هكون بحط البوست وأخرج، معظم الوقت، هشوفه تاني أكيد وأنا بحط غيره بس،وده هيكون شبه إني بمسي عليكم بس وأقولكم وحشتوني.
واختتمت رسالتها بقولها: سلامي لكل الروابط بتاعتي والفانز المنفصلة، وسلامي لكل أصحابي على السوشيال ميديا، حتى اللي عرفتهم في الفترة الأخيرة لأن ليهم معزة خاصة.
يذكر ان مي عز الدين تعرضت لحملة سخرية غير مسبوقة من مسلسلها “البرنسيسة بيسة” في شهر رمضان الماضي، تصاعدت مع ظهور “تحدي بيسة” الذي تدور فكرته حول مشاركة رواد مواقع التواصل الاجتماعي باطلالات تشبه ظهور مي في المسلسل، ولكن بطريقة ساخرة اعتبرها “التراس عز الدين” حملة ممنهجة و”مدفوعة الثمن” تستهدف إقصاء مي من المنافسة بعد تصدر الإعلان التشويقي للمسلسل قائمة الأكثر مشاهدة قبل بداية ماراثون دراما رمضان 2019.
وتصدى التراس مي عز الدين، لحملة السخرية بتداول منشور موحد أكدوا فيه أنهم توقعوا مبكرا تدشين “حملة مدفوعة الثمن” للاساءة إلي نجمتهم، وحسب المنشور أن الهجوم “منظم” بهدف نشر عدوي الحكم السلبي علي مسلسل مي من بعد ما طلع الإعلان ترندينج يوتيوب و من أول بوستر سكسكة علشان إكتشفو إنه خطر في المنافسة !!!
كما مي واجهت الحملة بإصدار بيان صحفي قالت فيه ان شخصية الجدة سكسكه فى مسلسلها “البرنسيسه بيسة” المعروض حصريا على قناة الحياة يمثل تحديا من نوع اخر امام الشخصيات المتعددة التى قامت بها من قبل في اعمالها السينمائية والتليفزيونية، فهي سيدة عجوز شرسة ومشاغبة ودورها معقد ومرتبك ويلعب الماكياج دورا كبيرا في اخفاء ملامحي بحيث لا يمكن للمشاهد توقع اسم الممثلة، بالاضافة الى شخصية “بيسة الطبالة” فى فرقة موسيقية والتي ترتكب في كل فرح مصيبة”.
وأضافت مى عز الدين أنها تعود من خلال هذا المسلسل الى عالم الكوميديا مع اثنين من أشهر كتاب الدراما الكوميدية في مصر مصطفي عمر وفاروق هاشم حيث سبق لهما العمل معا في عدة أعمال منها “هربانه منها.. وربع رومى.. ولهفة.. وخفة يد”.