استعرضت عضو لجنة الاقتصاد والاستثمار البرلمانية ندى شاكر جودت، السبت، عدداً من الأسباب قالت إنها تجعل المستثمرين “ينفرون” من العراق بعد فترة قصيرة على مجيئهم للبلاد، مبينةً أن الشركات العالمية الرصينة ستأتي للعراق في حال إصلاح جميع المشاكل.
وقالت جودت إن “سيادة العراق هي الأهم، والعراق يشتري ما يريد ممن يريد وعملية ونوع التسليح والبضائع التي نستوردها هي التي تفرض علينا السوق الذي نتحرك عليه”، مبينةً أن “هناك أولويات وهي من تحدد طبيعة الصفقات التي نجريها بغض النظر عن رضا أو غضب بعض الدول لأننا لن نكون أسرى لجهة معينة”.
وأضافت جودت، أن “العراق بيئة استثمارية ضخمة جداً خاصة أنه يعاني نقصاً بالبنى التحتية والخدمات والصناعة والزراعة، ما يجعل كل دول العالم تنظر للعراق كمركز استثماري واعد وتتكالب عليه”، لافتة إلى أن “المشكلة ليست بالدول التي تستمر في بلادنا ولكن ترتكز على آليات خلق بيئة استثمارية واعدة تستقطب المستثمرين”.
وتابعت، أن “جميع المستثمرين يحضرون إلى العراق لفترة قصيرة ثم ينفرون لعدة أسباب منها الفساد وسوء العمليات المصرفية وسوء عمليات الاستيراد للأدوات التي يحتاجونها والبيروقراطية جميعها أمور تجعل المستثمر ينفر ويغادر البلد على اعتبار أنه لا يجد البيئة المناسبة له للعمل”، مشددة على انه “بحال اصلاح جميع المشكلات فان الشركات العالمية الرصينة ستأتي للعراق وسيشعر المواطن بالفرق الواضح في الخدمات والتطور”.