أصغر لصوص “باب الشرجي”.. شاغل الناس ومؤرق التجار

اعتقلت السلطات الأمنية، “أصغر لصوص” منطقة باب الشرقي وسط بغداد او ماتسمى بالعامية {باب الشرجي}.خفته وسرعة حركته وصغر حجمه ساعدته في الولوج الى الأماكن الضيقة لمباغتة أصحاب المحال والمتاجر ولن يهداً حتى يسطو على الأموال الموجودة فيها.


{فؤاد} وهو أسم مستعار لأبن العشر سنوات يمتهن بيع الماء ويفكر بالسرقة وهذا ما تفسره السوابق المسجلة لديه في محكمة الاحداث وقبوله بأول عرض لتنفيذ السرقات اذ لم تسلم منه محال الباب الشرقي والسنك والمتنبي والمحلات التي تمثل رئة بغداد التجارية من يده الا انه بالمقابل لم يسلم من قبضة القانون.


ويقول فؤاد في اعترافاته امام محكمة تحقيق الرصافة انه “يعمل كبائع متجول للماء البارد حتى تعرفت قبل عام على المدعو {علي} 25 عاماً، وطب منه القيام بالدخول الى المحال التجارية في حالة عدم وجود أصحابها أثناء تجواله لبيع الماء البارد ويقوم بسرقة المواد والاموال الموجودة فيها وكان موعدنا السادسة صباحا في منطقة الباب الشرقي”.
وأضاف “اتفقنا على تنفيذ عدة عمليات في مناطق بغداد التجارية لاسيما في مناطق السنك والشورجة حيث ذهب مع {علي} الى هذه المناطق وقام بتنفيذ عمليات سرقة”.


وتابع فؤاد ان “العملية الأولى كانت في نهاية نيسان من هذا العام اذ قمت بالدخول الى أحد مكاتب بيع القرطاسية في شارع المتنبي بعد ان تأكدت ان صاحب المكتب خرج من محل عمله وقمت بسرقة مبلغ من المال لا اعرفه بالتحديد وقمت بتسليمه الى شريكي {علي} وكانت حصتي من العملية 100 الف دينار”.
ويواصل اللص الصغير حديثه عن “العملية الثانية التي كانت في نهاية شهر تموز الماضي حيث سرق خلالها مبغ من المال من داخل محل لبيع الملابس الرجالية ضمن منطقة الباب الشرقي وفي عمارة الخيام تحديداً وجرى تسليم المال الى الشخص نفسه”.


وأفاد فؤاد بانه “والبطريقة نفسها وفي الشهر الماضي وفي الساعة الواحدة ظهراً تقريباً قمت بسرقة مبلغ مالي من داخل محل لكماليات السيارات ضمن منطقة السنك وجرى تسليم المال الى شريكي الذي يسلمني 100 الف دينار لقاء كل عملية”.
ولفت الى ان “لديه عمليات أخرى لا يتذكرها لكنه يتذكر انه يقوم بتسليم المبالغ الى شريكه قرب محال بيع الخمور في شارع السعدون” مشيراً الى “توقيفه عدة مرات عن حوادث سرقة ويتم إطلاق سراحه من دائرة الأحداث” التابعة لوزارة العدل.انتهى

شاهد أيضاً

ارتفاع التلوث البيئي في العراق.. وانتشار الكبريت ينذر بكارثة صحية

من أصل 18 محافظة في العراق، هناك 12 محافظة ذات بيئة “غير صحية” وست محافظات …

error: Content is protected !!