وافقت شركة غوغل على دفع غرامة قدرها حوالي 200 مليون دولار بسبب انتهاكات الخصوصية على موقع اليوتيوب.
وذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال“، ان “السلطات الأمريكية اتهمت شركة غوغل بنشر بيانات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 13 عاماً دون موافقة ذويهم”.
من جانبها، أكدت نائبة مدير مركز الديمقراطية الرقمية كاترينا كوب، التي أرسلت الشكوى، أن “تغريم غوغل بهذا المبلغ الصغير هو مكافأة في الواقع للشركة بعد قيامها بمشاركة وجمع بيانات ضخمة وغير قانونية، دون القلق بشأن سلامة الأطفال”.
وأضافت الصحيفة، ان “شركة ألفابت، وهي الشركة الأم لمجموعة غوغل، حققت 63 مليار دولار على مدار السنوات الثلاث الماضية”.
ووفقا للمحللين، يحقق موقع اليوتيوب، إيرادات سنوية تصل إلى عشرات المليارات من الدولارات.
وفي شباط، دفعت غوغل غرامة قدرها 500 ألف روبل لعدم الامتثال للقانون الجديد في روسيا، والذي يلزم تصفية نتائج البحث من المواقع الموجودة في سجل المعلومات المحظورة في روسيا.