حذرت الأمم المتحدة من أن التوترات الإقليمية القائمة قد تلحق “ضربة هائلة” بجهود إعادة بناء دولة مستقرة ومزدهرة في العراق، مشددة على ضرورة ألا يدخر المجتمع الدولي جهدا لتفادي ذلك.
وقالت المبعوثة الأممية إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت أثناء إحاطتها لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن القيادة العراقية تتواصل مع لاعبين إقليميين ودوليين لضمان أن تبقى بلادها أرضية مشتركة للاستقرار، لا ميدانا لنزاعات بالوكالة.
حذرت الأمم المتحدة من أن التوترات الإقليمية القائمة قد تلحق “ضربة هائلة” بجهود إعادة بناء دولة مستقرة ومزدهرة في العراق، مشددة على ضرورة ألا يدخر المجتمع الدولي جهدا لتفادي ذلك.
وقالت المبعوثة الأممية إلى العراق جينين هينيس بلاسخارت أثناء إحاطتها لمجلس الأمن أمس الأربعاء، إن القيادة العراقية تتواصل مع لاعبين إقليميين ودوليين لضمان أن تبقى بلادها أرضية مشتركة للاستقرار، لا ميدانا لنزاعات بالوكالة.
وثمنت المبعوثة التزام بغداد بوضع جميع الفصائل المسلحة في البلاد تحت إمرة الدولة وأضافت أن تطبيق ذلك يعد أمرا حيويا.
من جانبه، أكد نائب مندوب العراق لدى الأمم المتحدة سرهد فتاح، أن فرصة تحقيق الاستقرار والازدهار في بلاده حقيقية لكنها في خطر، ولذلك لا يمكن الطلب من بغداد أن تتسامح مع مزيد من التوتر والتصعيد في المنطقة.
كما تطرق فتاح إلى العلاقات بين العراق وجارته الشمالية تركيا، مشيرا إلى أن حكومة بغداد وجهت 54 رسالة تقريبا إلى أنقرة طالبتها فيها بالوقف الفوري لقصف الأراضي العراقية، ضمن إطار عمليات الجيش التركي ضد مسلحي “حزب العمال الكردستاني”.
وأشار الدبلوماسي إلى أن الحكومة العراقية بالتزامن مع مواجهتها تحديات اقتصادية واجتماعية مختلفة، مضطرة إلى تكثيف جهودها في التعامل مع إرث تنظيم “داعش”، بما في ذلك قضية مئات النساء المحتجزات اللواتي دعمن التنظيم الإرهابي وكذلك أطفالهن.