اكتسب الرمان شعبية واسعة نظراً لكونه غذاء وظيفيا بسبب محتواه العالي من المكونات النشطة البيولوجية للثمرة بأكملها، وكذلك العصير والمستخلصات التي تحتوي على مكونات عديدة تعمل على محاربة الشيخوخة ورفع المناعة بالإضافة إلى الوقاية من السرطان.
وتعمل فاكهة الرمان كمضاد للأكسدة، وتحمي من أنواع السرطانات المختلفة والشيخوخة ومرض الزهايمر. كما يعمل الرمان على الحفاظ على الذاكرة ورفع المناعة، بالإضافة إلى خفض الكوليسترول الضار، حيث تحتوي الثمرة الواحدة من الرمان على ربع كمية حمض الفوليك التي يحتاجها الفرد في اليوم.
حمض الفوليك وهرمون السعادة:تحتوي ثمرة واحدة متوسطة من الرمان على ربع كمية حمض الفوليك التي يحتاجها الفرد يومياً. كما أنه يتمتع بفوائد مناعية ويعمل على الوقاية من الحساسية، حيث يؤثر نقص حمض الفوليك في جسم الإنسان بزيادة معدلات آلام الصدر، ولذلك يقلل حمض الفوليك من أعراض الربو. كما يزيد من هرمون السيروتونين الذي يعتبر هرمون السعادة والبهجة. ويعمل حمض الفوليك على إنتاج البروتينات داخل الجسم وعمليات التمثيل الغذائي للاستفادة من الأحماض الأمينية.
الوقاية من السرطان:يقلل الرمان من توابع الإجهاد والتوتر، كما يحتوي الرمان على أكثر من 100 مادة من مركبات “الفايتو” وهي مواد كيميائية من مضادات الأكسدة القوية التي تحافظ على صحة القلب وتعتبر مضادة للسرطان.
ويحتوي الرمان على مستويات عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بمعظم عصائر الفاكهة الأخرى، وما يعادل 3 أضعاف مضادات الأكسدة في الشاي الأخضر.
مفيد للهضم:يعمل الرمان على تقليل الالتهابات ويحسن عملية الهضم، ويفيد من خلال توفيره فيتامينات “B” المعقدة التي تساعد الجسم على التمثيل الغذائي للدهون والبروتين والكربوهيدرات بكفاءة وإنتاج الطاقة منها. كما يوفر الألياف التي تساعد على تحريك الطعام في الأمعاء بشكل فعال، مما يساعد على الهضم والوقاية من الإمساك.
صحة القلب والأوعية الدموية:يعمل عصير الرمان على بطء عملية تصلب الشرايين وتراكم الكوليسترول في الشرايين. ويساعد شرب عصير الرمان يومياً على خفض ضغط الدم الانقباضي.
مستوى السكر في الدم:يعمل الرمان على وقاية من يعانون من مرض السكري من خلال حمايته للقلب من العواقب الوخيمة المحتملة لمرض السكري، وقدرته على مكافحة تصلب الشرايين، ومنعه لارتفاع مستوى السكر في الدم.