جمالك مرتبط بما تستهلكينه من أطعمة… وهذه أبرزها

تتعرض بشرتنا لاعتداءات يوميّة مختلفة نتيجة التلوّث، الإجهاد، والتبدلات المناخيّة.. ولذلك نجد أنفسنا نستعين بمختلف أنواع كريمات العناية التي تؤمّن لها العناية والحماية في هذا المجال. ولكن هل تعرفون أن نضارة البشرة وإشراق الشعر يرتبطان أيضاً بما نستهلكه من أطعمة بشكل يومي؟

وهل تدركون أن تناول الأفوكادو يُنعّم البشرة وأن البروكولي يجعل الشعر أكثر إشراقاً؟ فنحن نتناسى عادةً أن هناك علاقة وثيقة بين محتوى أطباقنا من جهة وصحة بشرتنا وشعرنا من جهة أخرى، وأن نظامنا الغذائي يؤثّر بشكل مباشر على مظهر البشرة، وليونتها، وحيويتها، واستعدادها للتقدّم في السن.

 للحصول على بشرة مشرقة:
الأفضلية تبقى للفيتامينE فيما يتعلّق بالحصول على بشرة مشرقة، ففعاليته المضادة للأكسدة تحمي خلايا الجلد من التلوث والشمس. وهو يحافظ على ليونة ونعومة البشرة، لذلك يُطلق عليه اسم “فيتامين الجمال”، كما أنه يؤثّر بشكل إيجابي على صحة الشعر والأظافر.

يتوفر الفيتامين E في زيوت الزيتون والكولزا، وفي أوراق السبانخ والأفوكادو. ونجده أيضاً في النقوليات كاللوز، والبندق، والفستق. أما نسبته القصوى فموجودة في زيت زروع القمح، إذ إن ملعقة كبيرة واحدة من هذا الزيت تؤمّن كل حاجتنا اليوميّة التجميليّة منه. والجدير ذكره أن هذا الزيت حسّاس ولا يتحمّل الحرارة ولذلك يُفضّل حفظه في الثلاجة خلال فصل الصيف.

لحماية البشرة والحفاظ على شعر صحّي:
إن حُسن سير الوظائف الهضميّة ينعكس صحّة على البشرة، ولذلك يُنصح باستهلاك الزبادي الغني ببكتيريا “البروبيوتيك” الحيّة. فهي تُعيد التوازن إلى عمل الأمعاء كما تؤثّر إيجابياً على نضارة البشرة. وتكون بعض أنواع الزبادي مُدعّمة بالخميرة الحيّة المفيدة لصحة البشرة والتي نجدها أيضاً في الزيتون، والمُخلل، ومنتوجات الصويا المُخمّرة.

وتلعب الألياف دوراً أساسياً في تحسين عمليّة الهضم كونها تجعل استيعاب الجسم للسكر أكثر بطئاً. ونجدها عادةً بشكل أساسي في الخوخ والمشمش المجففين، اللوز والجوز، رقائق الشوفان، الحبوب الكاملة، القوليّات والخرشوف.

 للوقاية من التجاعيد:
أظهرت الدراسات أن النساء اللواتي يستهلكن كفايتهنّ اليوميّة من الفيتامينC يحافظن على بشرة خالية من التجاعيد لفترة أطول. ويتميّز هذا الفيتامين بكونه مضاداً للجذيرات الحرّة ومحارباً للتعب، وهو يعتني بالبشرة على كل المستويات خاصةً أن أحد وظائفه الأساسيّة هي المساعدة على تصنيع الكولاجين المسؤول عن متانة وليونة البشرة.

يتوفر الفيتامين C بنسب مرتفعة في الفاكهة والخضار الملوّنة، وأبرزها: الحمضيّات، الفلفل الأحمر، الكيوي، التوت، الفراولة، البروكولي ولكن تجدر الإشارة إلى أنه يجب تناولها نيئة لأن الحرارة تقوم بتدمير هذا الفيتامين وتمنع الاستفادة من خصائصه.

– للحفاظ على بشرة مثاليّة:
يرتبط الحصول على بشرة مثاليّة باستهلاك “الفلافونويدات”. وهي مضادات أكسدة معروفة بقدرتها على مكافحة شيخوخة البشرة وشوائب الجلد بالإضافة إلى تنشيط الدورة الدمويّة، أما أبرز الأطعمة الغنيّة بها فهي:

• الشاي الأخضر: إن استهلاك نسب مرتفعة (أكثر من 4 أكواب يومياً) من الشاي الأخضر وراء انخفاض نسب الإصابة بالأمراض القلبيّة في الصين واليابان. وهو يحافظ على شباب الجلد ويحميه من التجاعيد.

• بذور العنب: تتميّز بخصائصها المضادة للأكسدة بفضل “البوليفينولات” التي تحتويها. ولكن يجب استهلاك العنب مع بذوره للاستفادة من خصائصها لأن زيت بذور العنب خالٍ من هذه المادة.

• الحنطة، العنب، الشاي الأسود، المشمش، وقشور التفاح: جميع هذه الأطعمة غنيّة بمادة “الروتين” التي تنشّط الدورة الدمويّة وتحافظ على نضارة البشرة.

• العنب الأسود، التوت، والفستق غنيّة بمادة “الريزيرفاتول” التي تحمي البشرة من التجاعيد وتحافظ على شبابها لأطول فترة ممكنة.

• شمع العسل، البصل الأحمر، والجنكو غنيّة بمادة “الكيرسيتين” المضادة للشيخوخة وتساعد على تحسين استهلاك الفيتامينC ذات المفعول المضاد لأكسدة خلايا الجلد.

• الفراولة، السبانخ، البصل، والقرنبيط تؤمّن “فلافونولات” تحمي البشرة من الالتهابات.

• البقوليّات مثل الصويا، اللوبياء، والحمص تحتوي على “الإيزوفلافون” وهي مضادات للأكسدة ذات مفعول قويّ.

• الفاكهة الحمراء تؤمّن للبشرة حاجتها من “الأنتوسيان” ذات المفعول المضاد للأكسدة والحامي من الشيخوخة.

• الجزر، والطماطم، والقهوة تحتوي على حمض “الكوروجينيك” الذي يؤمّن الحيويّة للجسم بشكل عام وللبشرة بشكل خاص

شاهد أيضاً

ماسك قشر البرتقال والنشا لشد البشرة وتوحيد لونها.. فوائده لا تُقدر بثمن

في ظل الكم الهائل من مستحضرات العناية بالبشرة، تظل الماسكات الطبيعية مثل ماسك قشر البرتقال …

error: Content is protected !!