أعلنت زوجة الرئيس السوري، أسماء الأسد مؤخراً، أنّها استطاعت التغلب على مرض السرطان، حيث تم اكتشاف الورم الخبيث في الثدي منذ عام، في مرحلة مبكرة، وفي كانون الثاني من العام الجاري خضعت لعملية لإزالة الورم.
وقال الأستاذ في قسم الجراحة والأورام في جامعة الصداقة الحكومية الروسية، قنسطنطين تيتوف: “يتم علاج سرطان الثدي بشكل جيد في المرحلة الأولى للمرض ويتم الشفاء منه بالكامل في 80- 85% من الحالات، ولاكتشاف هذه المرحلة تحتاج المرأة بعد سن 40 عاماً لإجراء تصوير دوري للثدي بالأشعة السينية كل عام”، مضيفاً: “على الأرجح، قامت أسماء الأسد بإجراء هذا الفحص بانتظام واكتشفت المرض في الوقت المناسب”.
وأضاف تيتوف: أنه إذا كانت والدة أو جدة المرأة مصابة بالسرطان فهي بحاجة لاجتياز اختبارات الجينات المسرطنة التي تسمى BRCA1 وBRCA2.
ووفقاً لتيتوف، يوجد الفحص السريري في روسيا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفنلندا، وفي هذه الدول يتم اكتشاف سرطان الثدي في المرحلة الأولى.
وقال عالم الأورام الروسي: “عند الفحص يتم الكشف عن ورم أقل من 1 سم، فإذا لم يُتلِف شيئاً قريباً منه تكون نسبة الشفاء 90-95 %، كما أن هذا أرخص بعشرات المرات من العلاج في مراحل لاحقة”.