أعلن مركز “صواب”، وهو منصة المبادرة الإماراتية الأميركية الرقمية المشتركة لمكافحة الأيديولوجيات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت وتعزيز البدائل الإيجابية، عن إطلاق حملة جديدة على منصاته للتواصل الاجتماعي عبر هاشتاك “#داعش_الوهم” بلغات مختلفة.
الحملة انطلقت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية على منصات مركز “صواب” في تويتر، وفيسبوك، وإنستغرام، ويوتيوب، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الإماراتية “وام”.
وأضافت أن “#داعش_الوهم” تعتبر الحملة 41 على وسائل التواصل الاجتماعي التي ينظمها مركز صواب “بهدف محاربة الفكر المتطرف والتصدي له، ولكل الأيديولوجيات المنحرفة التي تعصف بالمجتمعات”.
وأوضحت ان “حملات صواب الأخرى ركزت على تقديم البدائل الإيجابية ومكافحة التطرف المدمر للأسر، والمجتمعات، والحضارات القديمة، علاوة على نشر وطرح المواضيع والأفكار والمفاهيم الإيجابية مثل قصص ملهمة للشباب أسهمت في تطور مجتمعاتهم، وحملات سلطت الضوء على المرأة وأدوارها الفاعلة في منع ومقاومة التطرف”.
وتتناول الحملة، التي تنطلق بالتزامن مع اجتماع قوات التحالف الدولي ضد داعش، محاور مختلفة أولها “بيان الحقيقة والكذب وفضح زيف ادعاءات داعش التي تتخذ من الكذب وسيلة للتجنيد والترويج وخلق هالة كاذبة حولها وتعرية ما يروج له أتباعها من مفاهيم مغلوطة”.