إن صعود أول امرأة إلى القمر قد يحدث خلال السنوات الخمسة المقبلة، وذلك بعد طلب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب زيادة إنفاق إدارة الطيران والفضاء (ناسا) العام القادم بمقدار 1.6 مليار دولار.
ويأتي طلب الإدارة الأميركية من أجل الوفاء بالهدف المعجل لوكالة “ناسا” بعودة الأميركيين إلى سطح القمر بحلول عام 2024.
ووفق ما ذكرت الصحيفة البريطانية ذا صن، فإن وصول أول امرأة إلى القمر قد يحدث عام 2024، مضيفة أن “ناسا” سبق وأن وعدت بأخذ رائدة فضاء في رحلتها القمرية المقبلة.
وأوضح المصدر أن المشروع اختير له اسم من الأساطير اليونانية، وهو “أرتميس”، الذي يحيل إلى اسم الأخت التوأم لأبولو.
وكان “أبولو” اسم برنامج الهبوط على سطح القمر التابع لناسا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي.
وعبر مدير ناسا، جيم بردنشتاين، عن أمله في أن تلهم هذه “المهمة التاريخية” جيلا جديدا من الشابات للعمل في مجال الفضاء.
وتابع، خلال حديثه في قمة “الإنسان إلى المريخ” في واشنطن “نحن نسارع خطانا للوصول إلى القمر.. لا نمزح، نريد أن نكون هناك بحلول عام 2024”.
وأضاف “علينا أن نتعلم كيف نعيش ونعمل في عالم آخر لفترة طويلة من الزمن”.
وقال ترامب على تويتر في ساعة متأخرة من مساء الاثنين “في عهد إدارتي، نحن نعيد ناسا إلى العظمة ونعود إلى القمر، ثم المريخ”.
وأضاف “أقوم بتحديث ميزانيتي لتشمل 1.6 مليار دولار إضافية حتى نتمكن من العودة إلى الفضاء بقوة”.
وسوف ترفع الزيادة المقترحة إجمالي إنفاق ناسا في السنة المالية 2020 إلى 22.6 مليار دولار.