يقول علماء إن الأقراط التي تحتوي على عقاقير منع الحمل يمكن أن تحد من نسيان النساء لنظام معيار تحديد النسل. ويزعم الخبراء أن تذكر تناول أقراص منح الحمل كل يوم، يمكن أن يصبح شيئا من الماضي، لأن الأقراط المزودة بمواد يمتصها الجلد لها التأثير نفسه، وتحتاج إلى تغيير أسبوعي فقط. وعلى الرغم من وجود العديد من خيارات منع الحمل للنساء، ولا توجد خيارات طويلة الأمد للرجال، إلا أن العلماء قالوا إن هذا الابتكار قد يجعل تحديد النسل أكثر “جاذبية وسهولة”. وطور علماء معهد جورجيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة، الأقراط ذات التأثير الهرموني المشابه لأقراص منع الحمل. وقال البروفيسور مارك براوزنيتز: “نظرا لأن ارتداء الأقراط والمجوهرات هو جزء من الروتين اليومي للمرأة، فقد تسهل هذه التقنية الامتثال لنظام الأدوية”. وفي حين أن أقراص منع الحمل، وهي أكثر أنواع وسائل منع الحمل الهرمونية شيوعا، تكون فعالة بنسبة 99% إذا تم تناولها بشكل مثالي، فإن تناولها بشكل خاطئ يقلل من فعاليتها بنسبة 91%. ويستند الابتكار الحديث، الذي لم يُختبر بعد على البشر، إلى التكنولوجيا نفسها المتمثلة في إطلاق هرمونات بطريقة تسمح للجلد بامتصاصها. كما يمكن تكييف التقنية الحديثة لاستخدامها في الساعات أو الخواتم أو السلاسل. ونُشرت الدراسة في مجلة “Controlled Release”. |
شاهد أيضاً
العمل تنظم بازاراً خيرياً لدعم الشرائح الهشة في المجتمع
نظمت قسم المنظمات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بازاراً خيرياً بالتعاون مع مؤسسة رواد الخير …