يعتقد كثيرون أن للفواكه سمعة سيِّئة في الرجيم لكونها غنيَّة بمادة الـ”فروكتوز” أي السكر، إلَّا أنها في الواقع تمدُّنا بالشعور بالشبع لاحتوائها على نسبة عالية من الألياف، فضلًا عن مجموعة من المعادن والفيتامينات الأساسيَّة للصحَّة. وفي ما يلي سنوضح أهميَّة التنويع في تناول ثمار الفواكه في الرجيم، نظرًا إلى أنَّ لكلٍّ منها فائدة.
يمكن لأي صنف من الفواكه أن يدخل في الرجيم المتبع لـخسارة الوزن؛ في حصَّة واحدة من الفواكه نحو 60 سعرة حرارية، كما أن الثمار عمومًا تحول دون ارتفاع هرمون الإنسولين في الدم.
وتعمل الألياف المتوافرة في الفواكه بدورها، على إبطاء جهاز الهضم وامتصاص السكر بطريقة سريعة، فضلاً عن أن محتوى الثمار من المواد المضادة للتأكسد يحمي الجسم من مشكلات صحيَّة عدة، كالسرطان.
كم الفواكه المسموح به
يُنصح بالاعتدال في تناول الفواكه في اليوم؛ وفي هذا الإطار يصحُّ أكل ثمرة من التفَّاح أو البرتقال أو الدرَّاق أو الجوافة أو الكيوي في اليوم، أو ثمرتين من الخوخ أو التين، أو 4 حبَّات من المشمش، أو كوب ونصف الكوب من الفراولة أو البطيخ الأحمر أو الشمّام، أو 12 حبَّة من الكرز، أو 15 حبَّة من العنب، أو نصف الحبَّة من الليمون الهندي (جريب فروت)، أو ثلث حبة من المانجو، أو ثلاثة أرباع الكوب من البابايا أو الأناناس، أو حبَّة ونصف الحبَّة من الصبَّار، أو ثلث الحبَّة من ثمرة القشدة، أو نصف الثمرة من الرمَّان، أو نصف الكوب من سلطة الفواكه.
الجريب فروت في الرجيم
تعادل نصف حبَّة من الليمون الهندي (جريب فروت) ثمرة من التفَّاح، إلا أن الأولى تزخر بالألياف، فضلًا عن كمٍّ مرتفع من الماء، ما يولِّد الشعور بالشبع. علمًا أن الليمون الهندي لا يملك خصائص سحريَّة لإحراق الدهون، خلافًا للمعتقد الشائع الخاطئ.