صوتها:هن
بدأت باربارا مورغان مهنتها الفضائية كمعلمة علوم في الابتدائية من إداهو Idah. اختيرت لبرنامج “معلم في الفضاء” كمساعدة لكريستا مكوليف Christa McAuliffe، وتدربت الاثنتان سويًا قبل مصير بعثة مكوليف السيء على متن تشالنجر في 1986، إذ خسر جميع أعضاء الطاقم أرواحهم بعد فترة قصيرة من الإقلاع. أُلغي برنامج “معلم في الفضاء” بعد كارثة تشالنجر، ولكن مورغان قررت المواصلة، ملاحقةً حلمها في الفضاء. كانت مقولتها الشهيرة آنذاك: “أريد بعضًا من غبار النجوم عليّ”. تابعت تعليم العلوم وعملت مع شعبة التعليم في ناسا، مانحةً الكثير لتعليم العلوم وعاملةً في مؤسسة العلوم الوطنية في فرقة العمل الاتحادي من أجل النساء والقاصرات في العلوم والهندسة. في 1998، اختارت ناسا مورغان لتصبح اختصاصية بعثة وخضعت للتدريب في مركز جونسون للفضاء Johnson Space Center. عملت هناك كمتواصل كبسولة وحصلت أيضًا على إجازة هاوية راديو التي أهلتها لإجراء اتصالات راديو مع طلاب على الأرض كجزء من برنامج ARISS (راديو الهواة على محطة الفضاء الدولية). رُتب لأن تكون على رحلة كولومبيا -البعثة التي تلت الكارثة. بعد الخسارة المفجعة لطاقم كولومبيا، استغرقت مورغان أربع سنوات أخرى قبل أن تذهب فعليًا إلى الفضاء. في 2007، انطلقت على إنديفور كاختصاصية بعثة لطاقم STS-118. خلال مهمة الـ 13 يومًا، كانت مسؤولة عن الحمولات كلها وشغّلت ذراعًا روبوتيا لنقل النظام الأساسي إلى ISS وأجابت أيضًا عن أسئلة الطلاب عبر القمر الصناعي، وهذا شيءٌ قد تمنت مكوليف عمله.