مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
صوتها:رياضة
أكد البيرتو زاكيروني مدرب منتخب الإمارات جاهزية فريقه لانطلاق المنافسة، وذلك عندما يلتقي مع البحرين يوم السبت على ستاد مدينة زايد الرياضية في أبو ظبي، وذلك في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى في كأس آسيا 2019 في الإمارات.
وقال زاكيروني في المؤتمر الصحفي الذي عقد يوم الجمعة: أنا سعيد وفخور كوني مدرب للمنتخب الإماراتي، صحيح أنه تم التعاقد معي قبل سنة، إلا أن الهدف الرئيسي كان بطولة كأس آسيا التي ننتظرها جميعاً لتحقيق أداء مميز والظهور بالشكل اللائق، ونحن جاهزون لانطلاق المنافسة.
- مدرب البحرين: نتطلع للفوز على الامارات في كأس آسيا
- اليوم.. الأبيض الإماراتي والأحمر البحريني يقصان شريط كأس آسيا 2019
وأضاف: تحضيرات الفريق كانت جيدة سواء من خلال معسكرات داخلية وخارجية، وتم تقديم دعم غير محدود من قبل إدارة المنتخب، رغم بعض المشاكل التي واجهناها بسبب إصابة بعض اللاعبين، إلا أن هذا ليس بعائق، وسوف نظهر بالصورة المطلوبة في المباراة أمام البحرين.
وأوضح زاكيروني حول طبيعة المنافسة في البطولة: المرة الماضية بالنسبة لي في كأس آسيا كانت عام 2011 عندما كنت مدرباً لمنتخب اليابان الذي توج باللقب، ولكن خلال هذه الفترة تغير أداء المنتخبات بشكل كبير مقارنة بتلك البطولة، وهذا ما لاحظناه في كأس العالم 2018، حيث أصبحت المنتخبات الآسيوية أقوى بكثير، وهذا ما سنراه خلال كأس آسيا، حيث ستحسم المباريات عبر تفاصيل صغيرة.
وكشف: استلمت المنتخب قبل سنة، ولم نخض مباريات رسمية باستثناء كأس الخليج في الكويت، ورغم أننا وصلنا المباراة النهائية آنذاك إلا أن هذه البطولة الرسمية الثانية لنا في هذا العام.
وتابع: رغم حصول عدة إصابات في صفوف الفريق، إلا أن المنتخب الإماراتي تطور كثيراً في هذه الفترة، وقد شهد تغييرات كثيرة مقارنة بالنسخة الماضية من البطولة.
من جهته قال اللاعب اسماعيل مطر: حققنا المركز الثالث في النسخة الماضية من البطولة، والآن هذه البطولة تقام في الإمارات، ولدينا عنصر الدعم الجماهيري، ولهذا نتطلع لأن نظهر بصورة أفضل من النسخة السابقة، ونرضي جماهيرنا.
وأضاف: هذه المشاركة الرابعة بالنسبة لي في كأس آسيا، ولكن هذه البطولة الوحيدة التي لم أنجح بتسجيل أي هدف خلالها لمنتخب الإمارات، ولهذا آمل أن استفيد من الخبرة التي أملكها لمساعدة زملائي.
وأردف بالقول: قبل ركلة البداية جميع الفرق تمتلك حظوظ متكافئة، وكلها مرشحة للفوز بلقب البطولة، والفريق الأفضل يجب أن يفرض تفوقه على أرض الملعب. نحن نواجه البحرين في مواجهة مكررة من النسخة الماضية.
ويتأهل إلى دور الـ16 في البطولة الفريقين الحاصلين على المركز الأول والثاني في كل مجموعة، إلى جانب أفضل أربعة منتخبات تحصل على المركز الثالث.
