هبة السوداني اعلامية تولد بغداد 1985 خريجة معهد الفنون الجميلة تميزت في مجال الاعلام السياسي و طموحها أن تقدم الافضل وحلمها لا يتوقف عند مرحلة معينة بل في تجدد مستمر . لمجلة صوتها حوار شيق مع الاعلامية هبة السوداني والحديث عن مشوارها الاعلامي .
حاورتها من عمان.. انتخاب القيسي
-لنتكلم عن بدايتك في عالم الاعلام :
بدايتي كانت في قناة العراق الفضائية عام 2004 عملت كمحررة في عدد من الصحف المحلية والعربية منها الشرق الاوسط 2005 مراسلة أخبار في أذاعة جمهورية العراق , ومحررة في قسم التحقيقات في جريدة الصباح الرسمية 2014 انتقلت للعمل في قناة العراقية الاخبارية والان أنا مراسلة الشبكة للقنوات المرئية في عمان
– من ساعدك لتكوني اعلامية وتحققي حلمك كمراسلة سياسية ؟
لعائلتي دور كبير جداً في دعمي (والدتي وأخي الكبير ) في بداية مشواري كانت هناك بعض الشخصيات التي ساعدتني وصقلت موهبتي مثل الاعلامية الرائدة أمل المدرس التي تتلمذت على يديها في أذاعة جمهورية العراق أما في التلفزيون كان الاستاذ أمجد طليع , والست سحر الابراهيمي كان لهم دور في دعمي كمراسلة سياسية .
-هل هناك فترة ذهبية في محطة هبة الاعلامية ؟
نعم الفترة الذهبية كانت عام 2016 عندما كان الزميل ضياء الناصري مدير الاخبار في قناة العراقية الاخبارية فالعمل معه له طعم مختلف لكونه صاحب تجربة عربية بالعمل في الاخبار في هذه الفتره وأنا في هذه الفترة برزت وخرجت من اطار التخصص في المجال السياسي عملت تقرير أجتماعي حصد مليون مشاهدة وكان لآول مره تقرير اخباري يحصل على مليون مشاهدة .
-ما هي أحلامك وطموحاتك
الاحلام لدي لا تتوقف عند حد معين بل في تجدد مستمر, وحلمي أن أصبح مقدمة برامج سياسية في قناة العراقية الاخبارية هل تأثرت بعدد من الاعلاميين /ات محلياً او عربياً وأتخذت منهم انموذج في حياتك العملية ؟
بصراحة لا يوجد أحداً تأثرت به أو كان له تأثير في حياتي, كون كل أعلامي لديه طموح يفوق الذي يراه لكنني أعتبر أوبرا رمز من رموز الاعلام العالمي
– مواصفات شريك الحياة وهل تفضلين أن يكون أعلامي ؟
المهم أن يكون متفهم لعملي وشخص يقدر الحياة الزوجية واهم شي أن يكون صادقاً.
– هل كانت لك تجربة عاطفية أثرت وغيرت من نظرتك للحياة ؟
نعم كانت لي تجربة حزينة ً فقد أرتبطت في فترة من الزمن بشخص كان جزء من حياته الكذب والرجل الكذاب شخص جبان وليس لديه شخصية أحمد الله انها كانت تجربة ومرت بسلام .
– لو خيرت بين الاعلام وبين الارتباط وبناء أسرة ماذا تختارين ؟
– اختار الاعلام الاعلام فهو بالنسبة لي أهم من الزواج وتكوين عائلة
– بعض الاعلاميات انتقلت من تقديم البرامج الى الاعلانات ما هو رأيك بالموضوع ؟
هناك فرق بين الاعلامية وبين موديل اعلاني؛ فالاعلان يختلف عن الاعلام.. أن تكوني وجه أعلامي لماركة هذا شيء طبيعي، لكن أن تصبحي موديل للاعلانات هذه تعتبر أهانة لنفسها وللمهنة.
– هناك بعض القنوات الفضائية بدأت تستقطب فتيات الاعلان من أجل تقديم البرامج رأيك بالموضوع ؟
مع الاسف نجد أغلب القنوات الفضائية تستقطب الشخصيات التي لديها جمهور في مواقع التواصل الاجتماعي حتى تكون نسبة المشاهدة عالية بغض النظر عن كون هذا الشخصية أعلامية أو لا , الاعلام رسالة أكبر وأسمى
-من الذي نشاهده اليوم ما هي التحديات التي واجهتك خلال عملك ؟
كثير من التحديات وأجهتني كانت اغلبها خلال عملي في الصحافة السياسية ومع اسماء كبيرة لها ثقلها في مجال الاعلام لا سيما ان العراق كان يمر بظروف قاهرة في تلك الفترة لكنني أستطعت مواجهة الصعاب وبقيت ثابتة على مبادئي وقيمي.
– هل الاعلام أنصفك في الخلاف الذي حصل بينك وبين النائب فائق الشيخ ؟
لم ينصفني الاعلام فكما تعرفين أن الاعلام في العراق غير محايد لكن قناة اسيا دعمتني وقنوات اخرى مثل الفلوجة , والمسار وبعض مواقع التواصل وقفت الى جانبي، أضافة الى بعض الشخصيات الاعلامية لكن نقابة الصحفيين لم يكن لها موقف داعم لي الا ان موقف السيد سليم الجبوري رئيس البرلمان ان ذاك كان موقف مشرف جداً وقد أمر امر برجوعي للعمل وأصدر بيان بأن يمنع منعاً باتاً اي نائب يمنع صحفي من مزاولة عمله
– عملك الان في الاردن.. هل الاعلام الاردني يختلف عن الاعلام العراقي ؟
كل دولة تختلف قوانينها عن ألاخرى في الاردن هناك مساحة من الحرية الصحفية و المحسوبية أقل وهناك انتماء للوطن وليس للأحزاب او سياسين مثلما نشاهده اليوم في العراق.
– هبة السوداني هل كان هناك محطة في حياتك تركت بصمة أمل أيجابية لن تنسيها ابداً ؟
هناك الكثير من المحطات الحزينة والجميلة مرت في حياتي لكن أجمل لحظة عشتها كان تكريمي من قبل منتدى الاعلاميات العراقيات برئاسة الدكتورة نبراس المعموري لم أكن أعلم أنني سأكرم في الحفل كانت لحظة لا تنسى ابداً
– كلمة اخيرة .. أتوجه بكلامي الى كل الناس الارزاق بيد الله وحده والذي لك لن يذهب ابداً لغيرك فلنبتعد عن الدسائس وتسقيط الاشخاص لمجرد أحساسنا بالغيرة والحقد من نجاحهم لننشر ثقافة المحبة والتسامح حتى نستطيع أن نعيش سعداء