العالمة راشيل كارسون (Rachel Carson) (1907 – 1964

صوتها:هن

ولدت في 27 أيار/مايو عام 1907 في مزرعة عائلية صغيرة بالقرب من سبرينجديل في ولاية بنسلفانيا بالولايات المتحدة الأمريكية.

أمضت راشيل الكثير من الوقت بالاستكشاف في الغابات والجداول الموجودة حول مزرعة العائلة ووضعت شغفها في الطبيعة لتصبح كاتبةً؛ نشرت أول قصة لها في سن الحادية عشر في مجلة القديس نيكولاس.

تلقت كارسون تعليمها المبكر في مدرسة سبرينجديل ثم انتقلت إلى الدراسة الثانوية بالقرب من بارناسوس في ولاية بنسلفانيا إلى أن تخرجت في عام 1925 وحصلت على أعلى درجة بين أربعة وأربعين طالباً.

ودخلت كلية بنسلفانيا للمرأة كرائدة في اللغة الإنكليزية إلى أن أصبحت كاتبة، إضافة إلى ذلك تميزت بتفوقها كمدرسة لعلم الأحياء في الكلية ذاتها حيث حققت ريادة في هذا المجال.

بعد تخرجها من الكلية قامت بدراسة صيفية في المختبر البيولوجي البحري في وودز هول في ولاية ماساتشوستس وهناك وقعت في حب المحيط الذي أصبح فيما بعد موضوعاً للعديد من كتبها، التي صنفت بالكتب الأكثر مبيعاً لها.

بعد ذلك دخلت إلى جامعة جونز هوبكنز من خلال المنحة التي حصلت عليها بعد تخرجها من كلية بنسلفانيا، حيث أكملت الماجستير في علم الحيوان البحري أثناء عملها كمعلمة في كل من جامعتي جونز هوبكنز وميريلاند بدوام جزئي.

تميزت كارسون في مجالي الكتابة وعلم الأحياء مما حقق لها عملاً بدوام جزئي في مكتب الولايات المتحدة لمصائد الأسماك عام 1935.

وفي عمل مؤقت لها قامت بكتابة نصوص إذاعية حول الحياة البحرية، وبين عامي 1936 – 1952 أصبحت موظفة بدوام كامل في دائرة الأسماك والحياة البرية (The Fish and Wildlife Service) (FWS).

وانتقلت بعدها إلى مراكز أعلى لمعت من خلالها مهاراتها ككاتبة ومحررة، وعينت كرئيسة تحرير في شعبة المعلومات.

نشرت كارسون كتابها الأول عام 1941 بعنوان “تحت رياح البحر” (Under the Sea-Wind) ومن ثم نشرت كتابها الثاني “البحر من حولنا” (The Sea Around) في عام 1951.

وفي عام 1955 وبعد انتهائها من كتابة كتاب “حافة البحر” (Edge Of The Sea) بدأت التركيز على قضية المواد الكيميائية والمبيدات الحشرية وتأثيرها على البيئة.

وكان آخر كتاب لها وربما الأكثر شهرة كتاب “الربيع الصامت” (Silent Spring) الذي نشر في عام 1956، توفيت راشيل كارسون إثر إصابتها بمرض سرطان الثدي في 14 نيسان/أبريل عام 1964.

شاهد أيضاً

دريا ترسم لمساعدة مرضى السرطان 

“اسمي دريا سالار حويز، عمري ٢٤ عاماً، تخرجتُ من كلية الأحياء في جامعة صلاح الدين …

error: Content is protected !!