صوتها/مقالات
ماهر ضياء محيي الدين
أصبحت لغة من يحكم بلد دجلة والفرات معروفة من الجميع بحكم تجربة مريرة عشنها لسنوات طويلة ، وثمنها كان باهظ جدا على الكل في مختلف الجوانب و النواحي .
البعض يستغرب من تصرفات بعض الكتل النيابية في ممارسة عمله النيابي من اجل تسمية أو رفض مرشح لمنصب وزاري واحد ، وهم يستخدمون لغة مرفوضة و غير مقبولة مطلقة ،لان نتائجها كانت وستكون وخيمة على البلد وأهله .
حقيقية لا تحتاج إلى دليل بلدنا يمر بمرحلة حرجة وصعبة للغاية من وضع داخلي يندى له الجبين في مشاكل ملف الخدمات وغيرها من المشاكل الأخرى ، وتهديدات أمنية داخلية و خارجية ، والمفروض إن تكون كافة القيادات على قدر المرحلة والمسؤولية هذا أولا .
وثانية بلد يدعي من يحكمنا انه بلد يعيش في ظل نظام ديمقراطي حر، ودستوره وقوانينه النافذة تعطي حق وحرية الرأي والرأي أخر، والمفروض أيضا إن تكون مناقشة الأمور داخل قبة البرلمان ضمن هذا الإطار ومن يخالف ويستخدم أساليب أخر وطرق أخرى يحاسب ويعاقب وفق هذه القوانين .
وثالثا وهو الأهم اختيار إي اسم لشغل منصب وزير سيكون من فريقهم كما جرت العادة وفق قاعدة توافق ومحاصصة ،و بعيدا عن شي اسمه خبرة أو الكفاءة مهما كان حجم المنصب والمسؤولية ، وخصوصا في الجانب الأمني ، وأكذوبة تكنوقراط ككذبة نيسان .
لغة التفاهم أو الحوار ليست لغتهم والتنازل من اجل المصلحة العامة للبلد، لان لغتهم الرسمية لغة التهديد و الوعيد من اجل دوام سلطانهم ونفوذهم.