الموسيقى الشرقية: ماضيها، حاضرها، نموها في المستقبل

صوتها/ثقافة

تُعَدُّ المُوسِيقى لُغةَ الرُّوح؛ فهِيَ تَسمُو بالوِجْدانِ الإِنْسانِي، وتُطهِّرُ النُّفُوس، وتُهذِّبُ الأَخْلاق، وتَرْقَى بالقِيَمِ الجَمَاليَّةِ والذَّوْقيَّةِ للمُجْتمَعات، فهِيَ ليسَتْ مُجرَّدَ أَصْواتٍ مَسْموعةٍ نُحِسُّها، لكِنَّها أَصْواتٌ تَتذوَّقُها القُلُوب، وتَهِيمُ بِها العُقولُ في عالَمِ الخَيَال. إنَّها تَجْسيدٌ حَيٌّ للخَيالِ في الوَاقِع، فمِنْها يَستطِيعُ الإِنْسانُ تَجاوُزَ عالَمِه المادِّيِّ ليُحلِّقَ في فَضاءِ الرُّوح.

وفي هَذا الكِتابِ يَتناوَلُ المُؤلِّفُ تَارِيخَ المُوسِيقى الشَّرْقيَّة، وتَدرُّجَها، وتَطوُّرَها مُنْذُ ظُهورِها حتَّى أَوائِلِ القَرْنِ العِشْرِين.

 

شاهد أيضاً

ناسا تخصص 3 مليون دولار لمن يحل معضلة “القمامة على القمر”

تُقدم وكالة ناسا الأميركية جوائز نقدية بقيمة 3 ملايين دولار لمن يُساعد في حل مُشكلة …

error: Content is protected !!