زينة الخطاب: ثقتي بقدراتي هو الداعم الحقيقي لي وتكريمي بجائزة اطوار بهجت له وقع خاص في نفسي

صوتها/بغداد
 
الاعلامية زينة الخطاب مقدمة اخبار رياضية في قناة العراقية inn منذ عام ٢٠١٥ , من الاعلاميات التي اثبتت جدارتها في مجال الاعلام الرياضي,من مواليد بغداد ١٩٨٧ متزوجة من الإعلامي اوس محمود ولديها بنتان/ماريا / سرينا, بداياتها كانت مراسلة في قسم البرامج المنوعة بقناة العراقية, وبعدها مقدمة برامج ثم مراسلة في اخبار القسم الرياضي .

حاورتها :انتخاب القيسي

_ من اكتشف وشجع زينه للولوج الى عالم الاعلام الرياضي ؟ كنت دائما ما امر بمراحل عصيبة في العمل بسبب من يفقدن الثقة بأنفسهن فيحاولن بعدة طرق أذية الغير فكنت أقرر ترك العمل ولكن هنا وفِي مثل هذه المواقف تعرفين جيداً نظرة الناس لك من يرى فيك النجاح ويرى لك مستقبل اخر ويقف مثل السد العالي بينك وبين هذه القرارات فاعتبر ثقتي بقدراتي هو الداعم الحقيقي لي …
والدتي هي من كان لها الفضل الكبير في دعمي والتي تحملت الكثير من اجلي لأني عملت في عام ٢٠٠٨ وتعرفين جيداً كيف كان الوضع العام ورغم رفض بعض الاقارب لعملي ولكنها كانت دائما ما تقول لي ان هذه هي حياتك واسعي للعمل ولا تكترثي لأحد ان الله معك ولكن اليوم وبكل فخر وعز اقولها أصبحوا من المؤيدين لي والحمد لله رفيق دربي (زوجي ) هو ايضا مذيع في قناة العراقية من افضل المنتقدين البنائين والمشجعين والمعلمين لي كان له دور كبير في اجتيازي للمراحل الصعبة في حياتي .

_ الصحافة الرياضية والاعلام الرياضي امسى حكرا على الرجال كونك خضت هذا المجال اوصفي تجربتك فيه ؟
لم يعد في عالمنا الحالي شيء اسمه للرجال وشيء اخر للنساء فالمرأة بأنجازها وطموحها وعملها اصبحت توازي الرجل بل في بعض الأحيان تتغلب عليه ومن قال انها حكراً على الرجال فالإعلام سواء كان رياضي او سياسي او ثقافي او فني فهو حق لكلا الجنسين وما دام هنالك نساء رياضيات إذن يجب ان تكون هناك اعلاميات نساء اما عن وصف التجربة فهنالك الكثير من الاعتراض على وجودي او وجود غيري من الاعلاميات الرياضيات في الوسط لان بعضهم يظن انه حق لهم فقط اما عن تهميش الدور فهو لا حدود له.

_ هل هنالك عروض للعمل في قنوات عربية ؟ نعم كان هنالك عرضان وكانا خارج العراق الاولى قناة عربية والأخرى قناة عراقية وإني سعيدة بها ولكن لا أستطيع العمل خارج أسوار شبكة الاعلام العراقي لأني اعتدت على كل شي فيها.

_ هل تواجهين مشكلة في التوفيق بين عملك وبين حياتك العائلية ؟ هناك مشاكل جمة لأني بالاضافة الى عملي فاني اكمل دراستي الجامعية وفِي بعض الأيام اخرج من الساعة الثانية عشر ظهرا حتى الساعة العاشرة ليلاً اشعر بتأنيب الضمير اتجاه عائلتي وأطفالي ولكن هذه هي الحياة لا شي فيها يأتي بسهولة وأسعى لآكون ام ناجحة في عملها كي أكون قدوة لهن (فاز بالملذات من كان جسورا)
_ ماهو جديدك على الساحة الاعلامية؟ مشاركتي في نشرة اخبارية في برنامج imn سبورت وهناك شي جديد اخر ان شاء الله سأعلن عنه في الايام المقبلة
_برائيك من اين يستطيع الاعلامي الحصول عل المعلومة الانترينت او القراءة او ضرورة متابعة الاخبار؟؟  الإعلامي يجب ان يكون رصيده الأكبر هو العلاقات في الوسط الذي يعمل به كي يتسنى له معرفة الخبر من المصدر اما اذا افتقر للمصدر فعليه بالمتابعة المستمرة للإخبار وتحليلها واختيار الخبر الصحيح او الأقرب للحقيقة

_ اهم التحديات التي واجهتك في مسيرتك الاعلامية ؟ المنافسة واثبات الذات

ما هي حكمتك في الحياة؟ مقولة للأمام علي عليه السلام نقل الصخور من موضعها اهون من تفهيم من لا يفهم

_ يقال الثقافة و فن الحوار قد لا يكفيان لنجاح الاعلامية مالم يتوفر الجمال.. ما هو رايك بالموضوع ؟ من قال هذا الكلام واكبر مثال على ذالك (اوبرى ) رغم انها ليست جميلة لكنها اشهر مقدمة برامج في العالم.. لماذا دائما ننظر الى المرأة انها جمال او يجب ان تكون جميلة فجمال الشكل لا يأتي شيء امام جمال العقل والروح .
_ من التي تأثرت بها من الاعلاميات العراقيات والعربيات ؟كل من تملك ثقافة و وعي ولها اسم في الساحة الاعلامية تعتبر مثال لي ويجب ان تقتدي بها كل الاعلاميات وليس انا فقط.

_ ما هو اهم تكريم حصلت عليه و ماذا اضاف لك ؟ ان التكريم في اي عمل او مجال من مجالات الحياة هو اجمل هدية يمكن ان تنالها فإنها تمحو كل شيء سيّء وتبقي في العقل فقط ما هو إيجابي للتقدم الى الأمام تكريمي من قبل منتدى الاعلاميات برئاسة الدكتورة نبراس المعموري بجائزة اطوار بهجت كان مختلف جداً وله وقع خاص في نفسي كون هذه المؤسسة تقف مع الاعلاميات وتساعد وتعمل على تطوير مهاراتهن و رفع مستواهن لمواكبة كل ما هو جديد في عالم الاعلام .

_ كلمة اخيرة..  في الختام لايوجد اجمل من ان اقدم شكري وامتناني لكل من ساعدني بدأً من والدتي وزوجي ولشبكة الاعلام العراقي التي ساعدتني منذ بداياتي وبالتأكيد أيضاً الشكر موصول لرئيسة المنتدى ورئيسة مجلة صوتها الدكتورة نبراس المعموري ولجنابك الكريم دمتم بخير ونجاح

شاهد أيضاً

علياء الحسني.. الكتابة سري الكبير وعشقي الذي كلما غادرته رجعت له بحماس

ابنة الاختصاص كما يطلق عليها فتفوقها بالعمل الحقوقي والقانوني جعلها متميزة بين قريناتها المحاميات ، …

error: Content is protected !!