مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
صوتها/رياضة
توقع همام طارق أن يفوز نادي القوة الجوية، حامل لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ، بلقبه الثالث على التوالي الذي لم يسبق له مثيل عندما يواجه التين عسير التركمانستاني في المباراة النهائية في مدينة البصرة الرياضية يوم السبت المقبل.
وكان اللاعب العراقي الدولي، الذي يلعب الآن في نادي إستقلال طهران الإيراني، ناجحًا بشكل كبير مع نادي القوة الجوية وكان من الأعمدة الأساسية للفريق الذي فاز بلقب كأس الاتحاد الآسيوي في عامي 2016 و 2017.
وشارك فريق الصقور لأول مرة في المسابقة عام 2016 وفاز باللقب في المرة الأولى التي سئل فيها بعد فوزه على بنغالورو الهندي 1-0 في المباراة النهائية، قبل أن يعود بعد ذلك بعام ليهزم نادي استقلال الطاجكي في طاجيكستان بنفس النتيجة.
وقال طارق في تصريح للموقع الرسمي للاتحاد الآسيوي ترجمته السومرية نيوز، “إنني آمل حقاً أن يفوزوا، هم فريقي السابق وأنا سعيد جداً بأنهم في المباراة النهائية مرة أخرى”.
وأوضح أن “القوة الجوية فريق جيد جدا مع مدرب جيد جداً، آمل أن يتمكنوا من الفوز بكأس الاتحاد الآسيوي الثالث على التوالي ليضعوا ثلاث نجوم على شارتهم”.
ولعب طارق أول مباراة له بكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حين ساهم بالفوز 2-0 على فريق الضارية الفلسطيني في آب 2016.
ومع ذلك ، فإن تسجيل الرقم القياسي القاري هو الأكثر إثارة للإعجاب، حيث خسر القوة الجوية مرتين فقط أمام الوحدة السوري في العامين الأخيرين من المسابقة.
ومع السماح للفريق الآن باللعب على ارضه في العراق، يمكن لزملائه السابقين في الفريق أن يتطلعوا إلى لعب أول مباراة نهائية أمام جماهيرهم على ملعب البصرة الدولي، السبت المقبل.
وفي هذا الصدد قال طارق: “إنه لأمر طيب للغاية أن يكون النهائي في العراق ، ولهذا ، أنا سعيد جداً للنادي”.
واضاف “سيكون أمرا رائعا إذا تمكنوا من رفع الكأس في العراق أعتقد أن النتيجة ستكون 2-0 لنادي القوة الجوية”.
ومنذ انطلاق كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في عام 2004 ، فاز نادي الكويت بالكأس ثلاث مرات خلال خمس سنوات بين عامي 2009 و 2013.
كما حصل الفيصلي الأردني على ألقاب متتالية في عامي 2005 و 2006، على الرغم من أنه لم يسبق لأي فريق أن حقق ثلاثة بطولات متتالية، ما يعني أن نادي القوة الجوية سيدخل المباراة بهدف كتابة تأريخه الخاص.
وأكمل “أنا أتحدث إلى زملائي السابقين في الفريق، ويقولون لي دائما أنني يجب أن أعود وألعب معهم”.
واختتم حديث بالقول: “إنه لأمر جيد لأنه أن التقي بهم مجدداً في كأس آسيا مطلع العام المقبل”.
