لن تصدقوا تأثير التكنولوجيا على العلاقة الزوجية!

صوتها/صحتك

لا شك أن التكنولوجيا باتت تستهلك بمنتجاتها جزءا كبيرا من أوقاتنا، وتغزو تفاصيل حياتنا على نحو متزايد، الأمر الذي دفع البعض إلى دقّ ناقوس الخطر بشأن تأثيرها على صحتنا، بما في ذلك العلاقة الجنسية بين الأزواج.

وعلى الرغم من عدم وجود دراسات علمية دقيقة تشير إلى خطورة التكنولوجيا على الخصوبة، فإن التجارب الحياتية التي رصدها بعض الأخصائيين تشير إلى أنها تقلل الأوقات المتاحة للممارسة الجنسية، وفق ما ذكرت “تلغراف” البريطانية.

وتحذر إيما كانون، أخصائية الخصوبة، من الدور الذي يمكن أن تلعبه التكنولوجيا في إضاعة وقت الأزواج عن ممارسة حياتهم الجنسية بشكل طبيعي، الأمر الذي يثبط عمل الأعضاء التناسلية مع مرور الوقت.

وأجرت عيادة إيما مؤخرا مسحا لعدد من الأزواج ممن يستخدمون التكنولوجيا بشكل مفرط ونظرائهم ممن يستخدمونها بشكل محدود، وأظهرت النتائج أن المجموعة الأولى تمارس الجنس مرات أقل من المجموعة الثانية.

وأوضحت نتائج الرصد أن الذين يستخدمون التكنولوجيا بإفراط يمارسون الجنس بين مرتين وأربع مرات شهريا، بينما الأشخاص الذين لا يستخدمون هذه الأجهزة إلا قليلا يملكون وقتا أطول لممارسة الجنس بين 8 و10 مرات في الشهر.

وتشدد إيما على أن هذه القاعدة لا تنطبق على جميع الأزواج ولا تناسب بالطبع جميع الحالات، لكن من الواضح أن هناك اتجاها عاما يؤكد أن انتشار التكنولوجيا بدّل أولويات البشر، ومن ضمنها الممارسة الجنسية.

شاهد أيضاً

العمل تنظم بازاراً خيرياً لدعم الشرائح الهشة في المجتمع

نظمت قسم المنظمات في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بازاراً خيرياً بالتعاون مع مؤسسة رواد الخير …

error: Content is protected !!