صوتها/صحتك
مع بداية شهر اكتوبر/تشرين الاول الذي يُكرّس سنوياً للتوعية من مرض سرطان الثدي، نلاحظ انتشار الشرائط الوردية التي تهدف إلى دعم الأبحاث المستمرة من أجل الوصول لعلاج نهائي لسرطان الثدي.
متى ظهرت الاشرطة الوردية للمرة الأولى؟
الشريط الوردي هو رمز معتمد دولياً للإشارة إلى ضرورة التوعية من مرض سرطان الثدي، وهو بمثابة دعم معنوي لجميع النساء المصابات بهذا المرض وحتى المتعافيات منه.
ظهرت الأشرطة الوردية للمرة الأولى عام 1991 حين وزّعت مؤسسة سوزان كومان أشرطة وردية على المشاركات في سباق للناجيات من سرطان الثدي في نيويورك، ولكن اعتماد هذا الشريط حصل بشكل رسمي عام 1992.
وبالنسبة لـ”مؤسسة سوزان كومان”، فهي الأشهر في الولايات المتحدة بمجال مكافحة سرطان الثدي، منذ إنشائها عام 1982 وقد انفقت من ذلك التاريخ حتى سنة 2010 حوالي 1.5 مليار دولار لمكافحة المرض عبر التوعية والبحوث والخدمات الصحية وبرامج الدعم الاجتماعي.
واليوم تملك المؤسسة 100 ألف متطوع حول العالم يعملون في شبكة تضم 124 فرعا في جميع أنحاء العالم.
أما الشريط باللون الأزرق المائل إلى الأخضر فهو للتوعية من سرطان المبيض فيما الشريط الأحمر فهو للتوعية من الإيدز.
الجدير بالذكر، أن فكرة الشرائط بدأت مع الحياة العسكرية في الولايات المتحدة الأميركية، حيث استعملت الشرائط الصفراء كإشارة إلى أن أحد أفراد العائلة في الخدمة العسكرية.
وتُستخدم أنظمة الأشرطة والألوان مع عدد من الأمراض، فهي تعطي معنى التضامن مع قضية معينة ودعمها. على سبيل المثال الأرجواني للزهايمر، الأخضر للهوس الاكتئابي، والفضي لاضطراب الدماغ أو العجز.