مجلة صوتها موقع مجلة صوتها – مجلة شهرية تعنى بشؤون السياسة والمرأة والمجتمع
صوتها/استراحة
لو أنّك تسألين نفسك فقط إن كان من الممكن أن يتغيّر شعورك نحوه مع السنين أم إنك فعلاً تتخبطين في هذه الحالة وتلاحظين أن أحاسيسك لم تعد كما كانت تجاهه، يهمّنا أن نقول لك أن التغيّر نغم ممكن، وهذه هي أسبابه العلمية!
تتغيّر أولوياتك:
مع التقدّم في السنّ، والنجاح في العمل، واكتساب الخبرات الحياتية تتغيّر أولوياتك في الحياة وما كان همّك الوحيد منذ ٥ سنوات سيتبدّل ليصبح أقلّ أهمية أو غير مهمّ على الاطلاق، وأن لم يستطع الرجل في حياتك مجاراة هذه التغييرات واللحاق بها ولم يستطع استيعاب أولوياتك الجديدة فمن الطبيعي أن تبهت مشاعرك نحوه إذ ستشعرين أنّه لم يستطع مجاراتك بكلّ بساطة!
تنضجين مع الوقت:
النضوج سيف ذو حدين. قد يجعلك تقدرين الحياة أكثر وتفهمينها أكثر وتسامحين أكثر ولكنّه أيضاً يجعلك تحكمين على أمور كثيرة كانت تروق لك بالسخافة والسطحية. فإذا كان حبيبك لا يزال كما كان من عشر سنوات الى الخلف، ولا يأخذ الأمور على محمل الجدّ ويوقعه طيشه بالمشاكل، فلا شكّ أن نضجك سيؤثر سلباً على عاطفتك نحوه!
تكتشفين عيوبه:
كلما اقتربنا من الآخرين كلّما رأينا حقيقتهم، بتصدّعها ومخاوفها وحتّى جمالها وبريقها. ولكن الحقيقة حتماً ستورينا عيوباً، نتأكّد أنّها موجودة ومن صلب شخصياتهم وفي هذه الحالة اذا اكتشفت مع السنين عيوباً كبيرة في حبيبك كالكسل، أو الاستغلال أو الظلم، فقد تتغير مشاعرك نحوه لا ريب.
تقعين تحت سيطرة الروتين:
المفاجأة والاشتياق، هما أوكسيجين الحب والعلاقة. ومع السنين سيتلاشى عنصر المفاجأة ولن يعود للشوق القتّال مكاناً مرموقاً بينكما، وأن لم تستخدمي أساليبك الذكية في طرد الروتين وفي جعلكما تشتاقان لبعضكما، لا تستغربي إن بهتت مشاعرك تجاهه!
