عد عضو ائتلاف دولة القانون محمد العكيلي، الاحد، الخطوة الاهم في اعلان الكتلة الاكبر بأنها تكون بتقديم كتاب رسمي موقع من الاطراف السياسية المنضوية بهذه الكتلة الى رئيس البرلمان في الجلسة الاولى، فيما أقر بأن اجتماع فندق بابل زاد من تعقيدات تشكيل الكتلة الاكبر لمساهمته برفع سقف مطالب المحور الوطني والقوى الكردستانية.
وقال العكيلي في حديث إن “مدى تماسك وتنوع الكتلة الاكبر وقدرتها على تشكيل حكومة تلبي طموحات الجماهير وتستطيع تجاوز المحاصصة والاخفاقات السابقة هي تحديات ينبغي علينا مناقشتها خلال مراحل تشكيل الكتلة الاكبر”، موضحا أن “البرنامج السياسي والحكومي للكتلة سيكون هو الاساس الذي سننطلق من خلاله لتحقيق الاهداف المخطط لها”.
واضاف العكيلي، أن “الخطوة الاهم باعلان الكتلة الاكبر يكون من خلال تقديم كتاب رسمي موقع من الاطراف السياسية المنضوية بالكتلة الاكبر الى رئيس مجلس النواب في الجلسة الاولى ليتم الاعلان بشكل رسمي عن الكتلة”، مشيرا الى أن “الاعلان الشكلي البروتوكولي لايفضي الى قرار رسمي لان المعطيات تتغير بكل لحظة”.
واوضح العكيلي، أن “المعطيات والتحديات الخارجية والداخلية من خلال الضغوط التي تمارس من جهات تجاه كتل معينة لمنعها من الائتلاف مع دولة القانون”، لافتا الى أن “اجتماع فندق بابل زاد تعقيدات تشكيل الكتلة الاكبر بعد ان ساهم برفع سقف مطالب المحور الوطني والقوى الكردستانية ما تسبب بتأخير موعد اعلان الكتلة الاكبر”.
وتشهد الساحة السياسية في العراق حراكاً واسعاً بين القوى الفائزة بالانتخابات التي جرت، في (12 ايار 2018)، لتشكيل الكتلة الأكبر تمهيداً لتكليفها بتشكيل الحكومة المقبلة.
|