صوتها/اجتماعية
خبران يهزان مواقع التواصل الاجتماعي في أقلّ من اسبوع واحد، في البداية صُدم العراقيون بوفاة خبيرة التجميل رفيف الياسري بظروف غامضة ليعود خبر وفاة خبيرة التجميل العراقية رشا الحسن بتشكيل صدمة ثانية للعراق والعالم العربي.
رفيف الياسري (33 عامًا) تملك مركز تجميل يحمل اسم “باربي” ولديها مئات آلاف المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، كما عُرفت بتقديم العلاج التجميلي للمرضى ذوي الدخل المحدود مجانًا.
بعد إعلان خبر وفاتها، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لمراسم الدفن في مقبرة وادي السلام في النجف.
الى ذلك، خرج أحد زملاء الراحلة عبر حسابه على تويتر قائلاً: “وفاة الدكتورة رفيف الياسري، صاحبة مركز باربي للتجميل، في ظروف غامضة، حيث وصلت متوفاة لمستشفى الشيخ زايد… منهم اللي يكول حادث ومنهم الي يكول موت مفاجئ”، ما يفتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول الحادث الذي سبّب وفاتها.
وتداول أحد النشطاء آخر صورة نشرتها الراحلة عبر “سناب شات” تُظهر بقعة مدورة على يدها، معتبرة أن ذلك حصل بسبب “الحسد”.
وعبّرت مغرّدة على تويتر عن حزنها بعد سماع الخبر واصفة الياسري بـ “ارتداء الانسانية”. وانتشرت تغريدات كثيرة تثني على أعمال الراحلة الانسانية.
إنتقالا الى الفاجعة الثانية التي ضربت العراق بعد إعلان خبر وفاة خبير التجميل رشا الحسن، تساءل مغرّد على تويتر عن توقيت هذا الحدث المُحزن مع وفاة رفيف الياسري، معتبراً أن ذلك “مقصود لاغتيال رمز البلد في التطور العلمي والفني والثقافي”.
وتساءل مغرد آخر على تويتر قائلا: ” هل هي صدفة ام كانت جرائم قتل وتصفية خلال اسبوع فقط؟”
الجدير بالذكر أن الراحلة رشا الحسن صاحبة مركز تجميل “فيولا” في بغداد وتوفيت في مستشفى الشيخ زايد، دون معرفة أسباب الوفاة.
ونشرت الإعلامية الكويتية ميّ العيدان صورة جثة الراحلة الحسن، معلقةً بالقول: “حصرياً صورة جثة رشا الحسن من موقع الجريمة، الله يرحمها و يصبر اَهلها”.
ومن التعليقات اللافتة على الحدثين اللذين هزّا العراق، كان تصريح النائب في البرلمان العراقي فائق الشيخ علي: “بعد الطيارين والأطباء وأساتذة الجامعات وغيرهم، جاء دور مراكز التجميل، من رفيف إلى رشا وستستمر الحملة”.
وأشار الشيخ علي، في منشور له على فيس بوك الى “أنهم أعداء الجمال، كارهو الحياة، خصوم المحبة، قتَلَة الإبداع، خنّاقو الحرية، مصادرو الديمقراطية”.