صوتها/استراحة
تتساءل أغلب الحوامل عن إمكانية قيادتهنّ للسيارة دون تعرّضهن و الجنين للخطر، وعن الحالات التي قد تستدعي الإمتناع التامّ عنه. فإذا كنت حاملاً وتحتاجين بعض المعلومات عن القيادة خلال هذه المرحلة ركّزي على هذا الموضوع حيث سنزودك بأهم المعلومات والنصائح المرتبطة بقيادة السيارة أثناء الحمل.
هل يمكنك قيادة السيارة خلال حملك؟
تعتبر قيادة السيارة آمنة إجنالاً خلال الحمل خصوصاً إذا كانت الحامل مرتاحة خلال هذه الفترة ولا تعاني من مضاعفات أو مشاكل صحية معينة.
إلّا أنّ بعض الحوامل يواجهن الغثيان والدوار بشكل ملحوظ في الفترة الأولى من الحمل ما يجعل من التركيز على القيادة صعباً، ويفضّل في هذه الحالة تفادي القيادة أو الإمتناع عنها. وقد تصبح القيادة أصعب في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يزداد حجم البطن بشكل ملحوظ، ما يجعل وضعية الجلوس الخاصة بالقيادة أصعب وقد تسبب بدورها ضغطاً على البطن والجنين بشكل مباشر.
ما النصائح التي يجب إتباعها للقيادة خلال الحمل؟
أولاً، احرصي عند إستخدام حزام الأمان أثناء قيادتك على إبعاده قدر الإمكان عن بطنك، إذ قد يسبب ضغطاً غير مستحبّ على جنينك.
ثانياً، تجنّبي القيادة لوقت طويل وعلى طرقات وعرة، واحرصي على التوقّف قليلاً للراحة قبل إكمال طريقك. ولا تنسي إصطحاب الماء وبعض المأكولات الخفيفة معك في السيارة فستحتاجينها حتماً خصوصاً في الرحلات الطويلة نوعاً ما.
ثالثاً، إمتنعي عن القيادة في حال شعرت بإنزعاج أو إنقباضات حتّى ولو كانت خفيفة ومتباعدة، وإحتفظي برقم طبيبك النسائي دائماً معك في السيارة في حال تعرّضت لأمر طارئ وإحتجت إستشارته.