بات نسميث غراهام

صوتها/هن

ولدت عام 1924 بمدينة دالاس في الولايات المتحدة.
فشلت في إتمام المرحلةِ الثّانوية، عملت على الآلةِ الكاتبة حيث توجهت للعملِ في مجال السّكرتاريّة، ثم ما لبثت حتّى أصبحت السكرتير التّنفيذي لرئيس سلسلةِ بنوكِ تكساس للائتمان، وكانَ ذلك بحلول عام 1950 وفي تلك الفترةِ الّتي خرجت فيها الآلةُ الطّابعة الكهربائيّة للنّور، فكانت تُضطّر هي وكلّ من يستخدمُ هذه الطّابعات إلى إعادةِ كتابة صفحاتٍ كاملةٍ مرّة أُخرى بسبب خطأٍ بسيطٍ جداً، حيثُ يَصعُب في تلك النّماذج من الآلات التصحيح بسبب تصميمها وخاماتها.
في أحدِ الأيام شاهدتْ بات عمّال البنك أثناءَ طلاءِ لوحةٍ إعلانيّةٍ على نافذة البنك، ولاحظت قيامَ العُمّال في حالةِ الخطأ بإضافةِ طبقةٍ جديدةٍ من الطّلاء للجزءِ الّذي يَحتوي على الخطأ لتغطيته، وتساءلت لماذا لا أطبّقُ نفسَ الفكرةِ في أخطاء الآلةِ الطّابعة؟ باستخدام خلّاط المنزل.
قامت غراهام بخلطِ الماءِ ببعض أنواع الطّلاء وبصبغة لنفس اللّون المُستخدم لديهم في المكتب ثمّ أخذت الخليط معها في اليوم التّالي إلى العمل وباستخدام فرشاة رسمٍ مائيّة، كانت قادرةً على إصلاح أخطاء الطّباعة لديها بكلّ سُهولةٍ وسرعةٍ.
بعد ذلك بفترةٍ وجيزة، بدأت زميلاتها في العمل يطلبن منها الوصفة السّحريّة لاستخدامها.
فصلت من عملها لقضائها الكثيرَ من الوقتِ في توزيع خلطتها السّحرية التي أطلقت عليها اسم “mistakeout” وفي عام 1956 أسست “بات” شركة “mistake out”.
خلالَ الفترة الّتي قضتها في المنزل قامت بإدخال تعديلاتٍ على اختراعها وأطلقت عليه اسم Liquid Paper أو الورق السّائل وحصلت على براءة اختراعه عام 1958.
قدمت غراهام المنتج IBM، الذي رفض عرضه. باعت المنتج من منزلها لمدة 17 سنة. وبحلول عام 1968، كان المنتج مربحاً.
في عام 1979 تم بيع شركة ورقة السائل لمؤسسة جيليت العالمية بمبلغ 47.5 مليون دولار.
توفيت بات غراهام عام 1980.

 

شاهد أيضاً

دريا ترسم لمساعدة مرضى السرطان 

“اسمي دريا سالار حويز، عمري ٢٤ عاماً، تخرجتُ من كلية الأحياء في جامعة صلاح الدين …

error: Content is protected !!