اهتمت وسائل الإعلام الفرنسية، بالتظاهرات التي شهدها وسط العراق وجنوبه، وتابعت أحداثها ابتداءً من مدينة البصرة التي وصفتها بمعقل النفط العراقي، الى قطع خدمة الانترنت وسقوط عدد من الضحايا الى التظاهرات التي شهدتها العاصمة بغداد.
وكتبت مجلة “لكسبرس”، أن “المتظاهرين يريدون تصفية الحسابات القديمة”، مبينة ان “هذه الحركة الاحتجاجية التي هزت جنوب العراق هي نتيجة سنوات من الغضب ضد الفساد والبطالة”.
واوضحت أنه “بعد ستة أشهر من إعلان العراق انتصاره على تنظيم داعش، جاء السخط الشعبي ضد الطبقة السياسية الحاكمة التي تكافح لتشكيل حكومة جديدة بعد انتخابات البرلمانية التي اجريت في شهر آيار الماضي”.
اما صحيفة “لوموند” عنونت خبر التظاهرات، (في العراق يقطع الإنترنت للحد من الاحتجاج الاجتماعي).
واوضحت الصحيفة أن “تعطل الإنترنت في العراق، عندما حصلت تظاهرات في جنوب البلاد للاحتجاج على تدهور الخدمات العامة والبطالة والفساد، التي بدأت بمحافظة البصرة التي تشكل المدينة النفطية الرئيسية بالعراق”، مبينةً أن “وسيلة قطع الانترنت إثناء التظاهرات، استخدمت اول مرة في مصر في عام 2011، التي ادت لسقوط إلى سقوط حكومة حسني مبارك، وأيضا حصلت في دول الجزائر و إيران، للحد من الاحتجاجات”.
اما مجلة “لوبوا” الأسبوعية، فسلطت الضوء عن وصول التظاهرات الى بغداد وارتفاع عدد ضحايا المتظاهرين.
وبينت المجلة أن “التظاهرات التي انطلقت من جنوب العراق، وصلت لبغداد قرب المنطقة الخضراء مكان السلطات العراقية، وتم تفريق مئات من المتظاهرين بخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع عندما كانوا يحاولون التقرب اكثر من المنطقة”.
|