صوتها/سياسية
ابدى النائب الفائز عن الاتحاد الاسلامي الكردستاني جمال كوجر، الثلاثاء، اسفه للثقة “المفقودة” بمجلس النواب المقبل وبالعملية الانتخابية وبالمفوضية بكافة اعضاءها، متسائلا كيف سنشارك في ادارة بلد داخل برلمان تشعر ان خمسين بالمئة من نوابه الجدد مزورين وخانوا العملية الديمقراطية.
وقال كوجر ، إن “العد والفرز الجزئي بشكله الحالي لن يسهم بتغييرات جوهرية في حجوم الكتل السياسية، وقد يكون الغرض منه منح الفرصة لشخصيات معينة داخل القائمة الواحدة للصعود الى مجلس النواب المقبل”، مبينا ان “الاتحاد لم يقرر حتى اللحظة إن كان سيترك الساحة للمزورين بانتظار موقف باقي الشركاء السياسيين”.
-
واضاف كوجر، ان “ثقتنا للاسف مفقودة بمجلس النواب المقبل وبالعملية الانتخابية وبالمفوضية بكافة اعضاءها وسننظر خلال الاربع سنوات المقبلة بعين الريبة والشك بالبرلمان الجديد”، لافتا الى ان “استكمال اجراءات العد والفرز حقيقي من مقارنة البصمات والباركود والاسماء سيحتاج لوقت طويل وقد يتضمن تغييرات جذرية كبيرة”.
واكد كوجر، ان “الاتحاد الاسلامي فيه اربع نواب بالدورة السابقة اثنان شاركا بالانتخابات الحالية وفازا واثنان لم يشاركا بالانتخابات ورغم هذا ورغم اننا فائزين لكننا حرصنا على المشاركة في جميع جلسات البرلمان التي خصصت لتصويب العملية الانتخابية وطالبنا بالغاء الانتخابات ومازلنا نطالب بذلك”، مشددا على ان “المشاركة في برلمان تشعر ان خمسين بالمئة من نوابه الجدد مزورين وخانوا العملية الديمقراطية فكيف ستشارك معهم في ادارة بلد”.
وكان ممثلو الاحزاب الكردية المعترضة على نتائج الانتخابات قاطعوا، امس الاثنين، عملية العد والفرز اليدوي في السليمانية، إحتجاجا على إجراءات عملية العد والفرز اليدوي.
وانطلقت الثلاثاء (3 تموز 2018) عمليات العد والفرز اليدوي الجزئي بعد قرار المحكمة الاتحادية الصادر بموجب الطعون المقدمة على التعديل الثالث لقانون انتخابات مجلس النواب المصوت عليه في السادس من حزيران الماضي.