قصة العراقية ريتا المؤثرة…من الاختطاف والتعذيب الى الحرية!

صوتها/هن

ريتا حبيب أيوب، ناجية مسيحية مختطفة من قبل داعش، كانت موجودة في مدينة قرقوش لزيارة أبيها واصطحابه معها الى تركيا. لكنها وصلت في نفس اليوم الذي حصل فيه الهجوم على المنطقة وتم اختطافها.

تقول ريتا: “قاموا بخطفي وعدد كبير من النساء والشباب الموجودين بقريتنا بعدما أخذونا الى الموصل”.

وتضيف: “لم نعلم لماذا اختُطفنا، كلّ ما عرفناه اننا كفّار او عبيد عندهم
كانوا يعذبوننا بالغصب، يضربوننا ويعتدون علينا نفسيا وجسديا، كل شيء كان بالغصب”.

تعود ريتا في الذكريات المأساوية، حيث كان هناك بنات مسيحيات، نساء ايزيديات، بنات صغار وأطفال يتعرضون لنفس التعذيب ويتم بيعهم وشراؤهم.

تحرير ريتا في دير الزور

بعد معاناة دامت أربع سنوات على يد داعش، ، قامت قوات سوريا الديموقراطية بمساعدة منظمة شلومو بتحرير ريتا في دير الزور.

ريتا تقول: “بعد أن قاموا بتحريري، قامت سوريا الديموقراطية بأخذي الى القامشلي وهناك كان الاتحاد النسائي السرياني موجودا”.

وتشرح ريتا عن التأهيل النفسي الذي خضعت إليه بالقول: “قاموا بمساعدتي وكنت محتاجة طبعا لتأهيل نفسي، بقيت معهم فترة خمسة أشهر طبعا هذا الشيء كان بقراري وساعدوني لتقوية شخصيتي وتقبّل الحياة المستقبلية مع نسيان الماضي”.

تعيش ريتا حاليا في منظمة شلومو المُتمركزة في أربيل، وتقول: “اخترت هذا القرار لأن المنظمة من وقت اختطافنا الى حدّ الآن عاشت وعرفت وسجلت معاناة الناس الذين تهجّروا وانخطفوا أو مازالوا مخطوفين ولا يُعرف شيء عنهم”.

شاهد أيضاً

دريا ترسم لمساعدة مرضى السرطان 

“اسمي دريا سالار حويز، عمري ٢٤ عاماً، تخرجتُ من كلية الأحياء في جامعة صلاح الدين …

error: Content is protected !!