القوانين الأمريكية لا ترحم حتى السائحات الفرنسيات

صوتها/اجتماعية

أمضت سائحة فرنسية أسبوعين في السجن لاجتيازها بالخطأ الحدود بين الولايات المتحدة وكندا خلال فترة الظلام.
وذكرت صحيفة ذي إندبندنت، أن “الحادث وقع قرب مدينة وايت روك عند فانكوفر الكندية، وأنه وبسبب عدم حمل الفتاة وثائق ثبوتية تدل على شخصيتها، تم الزج بها في مركز الاحتجاز في مدينة تاكوما على بعد 200 كيلومتر من مكان التوقيف”.
وفقا للسائحة، فإنها لم تلحظ أي علامات أو إشارات تدل على أن الحدود الدولية قريبة، وقالت إنها حادت قليلا عن الطريق لكي تلتقط صورة وبعد ذلك أوقفها حرس الحدود الأمريكي.
وأضافت: “قالوا لي إني عبرت الحدود بشكل غير قانوني وحاولت أن أشرح لهم أنني لم أفعل ذلك عن قصد. وبعد ذلك أدخلوني إلى سيارة الشرطة ووضعوني خلف القضبان وأخذوني. ثم طلبوا مني خلع كل ملابسي حتى المجوهرات وفحصوها بالكامل”.

وفي وقت لاحق، أحضرت والدة الفتاة أوراق ابنتها مع تصريح تواجدها في كندا واستمرت عملية تدقيق الأوراق والتحقق من صحتها، أسبوعين كاملين والسائحة حبيسة السجن.

شاهد أيضاً

العدل: وصول عدد المطلق سراحهم من المشمولين بقانون العفو العام إلى 1000 نزيل

تنفيذًا لتوجيهات معالي وزير العدل الدكتور خالد شواني بشأن تسهيل إجراءات تطبيق قانون العفو العام …

error: Content is protected !!